خبر ليبرمان في أول تصريح له ينتقد بشدة بوادر « حسن النية » تجاه السلطة الفلسطينية

الساعة 06:40 م|01 ابريل 2009

فلسطين اليوم - غزة

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد أفيغدور ليبرمان اليميني المتطرف، خلال مراسم تسلم مهامه من الوزيرة السابقة تسيبي ليفني في مقر الوزارة، أن "إسرائيل غير ملزمة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر السلام في أنابوليس".

 

وقال ليبرمان في أول تصريح له بعد توليه منصبه وزيراً للخارجية في حكومة بنيامين نتنياهو: "إن الحكومة الإسرائيلية والكنيست لم يصادقا يوماً على أنابوليس، وليس هناك سوى وثيقة وحيدة تلزمنا وهذه الوثيقة ليست مؤتمر أنابوليس بل خارطة الطريق"، كما قال.

 

وأضاف زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف "من يعتقد أنه بواسطة التنازلات سيحظى بالتقدير والسلام فهو مخطئ، حتى لو قلنا كلمة سلام 20 مرة في اليوم لن نستطيع صنع السلام، وكلما تنازلنا سيزداد الوضع سوءً، فالتنازلات تؤدي للحروب وليس للسلام".

 

واستعرض ليبرمان خلال حديثه مسيرة السلام والاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين والعرب واصفاً مبادرات "حسن النوايا" تجاه الفلسطينيين بأنها "خضوع لطلبات الفلسطينيين".

 

وقال: "لقد كانت حكومتان سابقتان (في إشارة إلى حكومة آرائيل شارون وحكومة إيهود أولمرت) حيث قامت هاتان الحكومتان بخطوات دراماتيكية تجاه الفلسطينيين من أجل الوصول إلى السلام، والنتيجة كانت أن دخلت إسرائيل في حربين، حرب لبنان الثانية وعملية الرصاص المصبوب في غزة ولم يقترب السلام.

 

من جانبها؛ عقبت زعيمة المعارضة، ووزيرة الخارجية الإسرائيلية المنصرفة تسيبي ليفني على أقوال ليبرمان قائلة: "إن أقواله تدل على أن قرارها بعدم الانضمام إلى حكومة نتنياهو كان قراراً صائباً".