بعثة اليابان للمريخ تعود بكنز ثمين لعلماء الأرض

الساعة 11:17 م|25 أغسطس 2021

فلسطين اليوم

سلطت مجلة علمية على البعثة الاستكشافية للمسبار الياباني والذي يستهدف بشكل خاص أحد أقمار كوكب المريخ بسبب وجود بعض المواد النادرة التي قد تشكل كنزا ثمينا جدا بالنسبة لعلماء الأرض.

ويعمل المسبار الياباني على استكشاف أقمار المريخ، وتحديدا القمر "فوبوس"، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا القمر مغطى بمجموعة متنوعة من المواد الناتجة عن العديد من الاصطدامات النيزكية التي ضربت كوكب المريخ وأقماره.

وبينما يعمل المسبار (MSR) على إعادة عينة كبيرة من تربة المريخ بالتعاون مع وكالة "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية، تم جمعها من فوهة جيزيرو على سطح كوكب المريخ نفسه. لكن البعثة اليابانية بقيادة وكالة "جاكسا" (JAXA) تستهدف تحديدا قمر المريخ فوبوس لسبب هام جدا.

وبحسب مجلة "scitechdaily" يدعم التعاون والتنسيق بين المسبار الأمريكي والصيني تحسين القدرة على التحقيق في آثار وجود حياة على كوكب المريخ من وجهات نظر متعددة.

ماذا يوجد على قمر المريخ "فوبوس"؟

وعلى الرغم من أن سطح المريخ جاف إلا أن العلماء يعتقدون أنه في العصور السابقة كان هناك محيط على سطح الكوكب الأحمر حتى حوالي 3.5 مليار سنة مضت.

ويعتقد أعضاء الفريق في مهمة وكالة الفضاء اليابانية (JAXA) أن القمر فوبوس قد يحتوي على فرصة كبيرة للعثور على علامات سابقة لوجود حياة على الكوكب الأحمر حيث تختلف العوامل الجوية بين المرخ وقمره من شأنها أن تساهم في بقاء آثار هذه الحياة.

الفرق بين المريخ وقمره جوهري لصالح المسبار الياباني

وبحسب مجلة "iflscience" العلمية، فإن الهدف من المهمة هو إعادة عينة مادية إلى الأرض بحلول عام 2029 ، متغلبًا على جهود وكالات الفضاء الأخرى لإعادة عينات من سطح المريخ.

الفارق بين المهمات التي تهبط على كوكب المريخ والمهمات  التي تهبط على أقمار المريخ جوهري، حيث تشكل جاذبية المريخ العائق الأكبر أمنام عودة المهمات إلى كوكب الأرض، الأمر الذي نجحت في تخطية المركبة اليابانية.

وتستفيد المركبة اليابانية من جاذبية قمر المرخ المنخفضة حيث تستطيع الإقلاع والخروج بسهولة أكبر بكثير من غلافة الجوي وبدء رحلة العودة المعاكسة إلى كوكب الأرض على متنها كنز ثمين قد يغير نظرتنا حول العالم وقد يكشف عن تاريخ من الحياة على المريخ وأقماره.

كلمات دلالية