ما الذي استفز سلطة رام الله من الشيخ خضر عدنان ورفاقه ؟!

الساعة 11:10 م|24 أغسطس 2021

فلسطين اليوم | طارق المدلل

أولاً الشيخ خضر عدنان صاحب تاريخ اسطوري في الصراع مع هذا العدو الصهيوني فبأمعائه الخاوية انتصر في جولات كثيرة ضد الإعتقال الإداري وتبعاته وكشف حقائق أمام المجتمع الدولي عن إجرام هذا العدو فيما لم يستطع قادة ورجال السلطة عبر تاريخهم التفاوضي من انجاز أي مهمة للشعب إلا التنازلات لإرضاء هذا العدو ..

ثانياً أصبح الشيخ خضر عدنان رمزا فلسطينيا ومحبوبا لدى الجماهير الفلسطينية ومقبولا لدرجة تنقلاته بين مدن الضفة للوقوف بجانب الأحرار و تضامنه اليومي مع القضايا الإنسانية والوطنية ووقوفه ضد القتل الذي تعرض له الحر نزار بنات والمطالبة بكشف القتلة المجرمين الذين أصبحوا معروفين لدى الجماهير ومحاولات السلطة لحرف النظر عنهم وفتح قضايا جديدة ..

ثالثاً كان لتدخله الكبير في المشاكل العائلية أثارا كبيرة في التوافق بينها وخاصة المشكلة التي وقعت بين آل الجعبري وآل العويوي الكرام وكان تدخله باسم المقاومة مما هدأ الوضع كثيرا واحترام الجهتين للمقاومة مما أثار حفيظة سلطة رام الله التي من مصلحتها أن يتوجه السلاح الفلسطيني للداخل بدل استخدامه في مواجهة العدو و بذلك ستكون السلطة قد حافظت على حفظ المستوطنين وحافظت على ما يسمى التنسيق الأمني ..

السلطة بأفعالها تحاول لعب دور كبير في اخماد ثورة الأحرار ضد العدو وأتباعه عبر سلسلة اجراءات اجرامية بحق الثوار والأحرار ولسنا بعيدين عن قتلهم للحر نزار بنات على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والفلسطيني ومن الممكن أن تلجأ لهذا الأسلوب ولكن بطريقة أخرى ..وحسبنا الله وكفى ..وليل الظلم سيندحر وفجر الحرية سينتصر بإذن الله

كلمات دلالية