قررت بولندا، الاثنين، عدم عودة سفيرها مارك ماغيروفسكي إلى إسرائيل "حتى إشعار آخر"، في إشارة إلى تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، في أعقاب إصدار بولندا "قانون الملكية" الذي يتيح للسلطات استعادة أملاك متنازع عليها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار موقع عرب 48، إلى أن بولندا ستتخذ خلال الأيام القليلة المقبلة قراراً جديدًا بشأن مستوى تمثيلها في"إسرائيل".
ويأتي ذلك "ردًا على الإجراءات الإسرائيلية غير المبررة الأخيرة، بما في ذلك القرار الذي لا أساس له لخفض العلاقات الدبلوماسية مع بولندا".
بدوره، قال باول يابلونسكي نائب وزير الخارجية البولندي، إن "بولندا تدرس وقف الرحلات التي تنظمها تل أبيب للشبان الإسرائيليين لزيارة مواقع مرتبطة بالمحرقة في بولندا".
واعتبر يابلونسكي، أنها "تقطر بالكراهية لبولندا".
وأكد النائب أن رحلات الوفود الإسرائيلية "لا تتم بشكل سليم، وفي بعض الأحيان تغرس كراهية بولندا في رؤوس الشبان الإسرائيليين".
وأشار إلى أن هناك أسباب عديدة لتعامل بولندا مع معاداة البولنديين في "إسرائيل"، إحداها طريقة التعليم والتربية.
وشدّد يابلونسكي، على أن هذه الدعاية القائمة على كراهية بولندا، تقطر في رؤوس طلاب المدراس في "إسرائيل".