تقدم عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي د.يوسف الحساينة اليوم الاثنين، بمناسبة العام الدراسي الجديد، بالتهنئة للطلاب الأعزاء متمنيا لهم عاما ملؤه الجد والاجتهاد وختامه التفوق والنجاح.
كما تقدم د. الحساينة لمعلمينا في تغريدة له عبر صفحة الفيسبوك بخالص آيات التهاني والتبريكات، شاداً على أياديهم الطاهرة، ومواقفهم النبيلة اتجاه أبنائنا الطلبة، ومقدراً عالياً جهدهم الذي لا يقدّر بثمن.
وأوضح أن المعلمين هم الشريحة التي تبني المجتمع لتخرّج منه المعلم المخلص، والطبيب الأمين، والمهندس المحترف، والحِرفيّ المبدع، والمفكّر الواعد، والمقاتل الواعي، ليواصلوا جميعا رحلة البناء والعطاء على طريق القدس، طريق فلسطين.
وأشار د. الحساينة إلى أن العام الدراسي جديد يدخل بصمت على طلابنا ومعلمينا بسبب الحصار الظالم والذي يفرضه الاحتلال الغاشم، حيث يضيّق الخناق على أهلنا وشعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس.
وقال :"أنه في القدس المحتلة وضواحيها، ما زالت مخططات التطهير العرقي والترحيل الممنهج، والمصادرة والاستيلاء والضم والملاحقة، تسير بوتيرة متسارعة، لتكدّر على أهلنا الصامدين هناك معيشتهم فيما حالت الحواجز وحملات الاعتقال الليلي بين أبنائهم وبين مقاعد الدراسة".
وأضاف د. الحساينة :"انه في الضفة المحتلة، فتخضب ثراها فجر اليوم بدماء فرسان جنين طوالبة والقسام، وكل رموز المقاومة، في حين ما زالت قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال هناك تطارد طلابنا وتضيق عليهم مساحات الحركة ومقاعد الدراسة، بل وتجعلهم فريسة سهلة لقناصي الاحتلال على حواجز الموت والإرهاب، دون أن تشفع لهم براءة الطفولة التي كثيرا ما زُهقت أرواحها لتختلط دماءهم بدفاتر العلم وكتب المعرفة".
وتابع قائلاً :"في غزة رغم انه شلّ الحصار كل مناحي الحياة فيها، إلا أنها صامدة شامخة شموخ جبال فلسطين تقاتل ولا تستلم وتجوع ولا تفرط، منوهاً أنه يبحث أطفالها بين أنقاض المنازل والمدارس المدمرة على دفاتر دارستهم، وبين الدمار على شوارع مدارسهم وروضاتهم".
وختم د. الحساينة قائلاً :"كل عام وطلبتنا ومعلمينا وعموم شعبنا بألف ألف خير، وليكن شعارنا لهذا العام، عام التميز والإبداع رغم جائحة الحصار والعدوان وكورونا".