خبر معرض الكتاب الأول في جامعة الأقصى يشهد إقبالا كبيرا من الطلبة والمواطنين

الساعة 09:34 م|31 مارس 2009

فلسطين اليوم: خان يونس

شهد معرض الكتاب الأول الذي نظمه قسم الجغرافيا في جامعة الأقصى في قطاع غزة إقبالا كبيراً من طلبة الجامعة والمواطنين خاصة من سكان محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وكانت تواصلت اليوم فعاليات المعرض الأول للكتاب الذي انطلق أمس الأول في حرم الجامعة الجديد " المواصي" في خان يونس، بمشاركة العديد من دور النشر الوطنية في قطاع غزة.

 

وأشاد العديد من الزائرين للمعرض بإقامة مثل هذا المعرض في حرم جامعة الأقصى.

 

وقالت الطالبة مشيرة من قسم الفيزياء في الجامعة أنها اضطرت إلى الذهاب إلى حرم الجامعة في خان يونس لزيارة المعرض، منوهة إلى أنها المرة الأولى التي تزور فيها مثل هذا المعرض.

 

وأبدت الطالبة مشيرة إعجابها الشديد بتنظيم المعرض وما يتضمنه من عناوين في مختلف التخصصات العلمية والأدبية والإنسانية والثقافية.

 

من جهته، قال أبو سعيد من منطقة المواصي في غرب خان يونس أنه سمع عن افتتاح المعرض من ابنه الذي يدرس في الجامعة، مضيفاً أنه زار المعرض واشترى مجموعة من الكتب الدينية.

 

وتمنى الطالب وليد صلاح الدين من جامعة الأزهر في غزة والذي زار المعرض مع مجموعة من زملاءه أن تعمم تجربة إقامة المعرض في باقي الجامعات في الأراضي الفلسطينية.

 

إلى ذلك، قال حاتم اليازجي صاحب مكتبة اليازجي للطباعة والنشر والتوزيع أنه فوجئ بحجم الإقبال على المعرض من قبل الطلبة والمواطنين العاديين مما يدلل على تعطش المواطنين لمثل هذه الفعاليات الثقافية.

 

وأعرب اليازجي عن استعداده الكامل للتعاون مع مختلف الجامعات والمؤسسات الوطنية في سبيل نشر ثقافة اقتناء الكتاب وتداوله.

 

وأعرب الدكتور عبد القادر إبراهيم حماد رئيس قسم الجغرافيا والمشرف على المعرض عن سعادته لإقامة هذه الاحتفالية الثقافية في جامعة الأقصى، مضيفاً أن الجامعة ممثلة برئيسها أ. د. علي زيدان أبو زهري وأسرتها الأكاديمية والإدارية تقف خلف النجاح الكبير الذي حققه المعرض.

 

من جهته، دعا د. كامل الشامي رئيس مركز أبحاث ودراسات البيئة في الجامعة الشباب الفلسطيني إلى الإقبال على القراءة مشدداً على ضرورة تعزيز ثقافة اقتناء الكتاب، باعتباره خير جليس للإنسان.

 

وقال بالرغم من أننا تجاهلنا أهمية الكتاب في حياتنا بسبب العديد من العوامل قد يكون منها التطور الحضاري والتقني الذي مكننا من اختصار الوقت والمجهود، إضافة إلى توفر المعلومات الحديثة المتجددة التي نجدها على شبكة المعلومات العالمية " النت" لكن مازال الكتاب خير صديق على الأقل يعلمنا القراءة وفنونها.

 

وشدد رئيس مركز أبحاث ودراسات البيئة في الجامعة على ضرورة تحمل الجامعة مسؤوليتها في نشر الكتاب بصورة عامة والكتاب الجامعي على وجه الخصوص بين أبنائنا وبناتنا.