خبر صاروخ كوريا الشمالية في منصة الإطلاق وأمريكا تحذر

الساعة 08:35 ص|30 مارس 2009

فلسطين اليوم- وكالات

أظهرت صور الأقمار الصناعية استعداد كوريا الشمالية إطلاق صاروخاً في مطلع الشهر المقبل، وسط تلميح وزير الدفاع الأمريكي، روبرت جيتس، لإسقاط أي صواريخ كورية شمالية بعيدة المدى، في المستقبل، لها القدرة على ضرب أهداف في هاواي أو المناطق الغربية للولايات المتحدة.

 

وذكرت مصادر إعلامية أمريكية، أن صور للأقمار الصناعية، التقطت الأحد، أظهرت بوضوح الصاروخ الكوري الشمالي في منصة إطلاق "موسودان-ري" شمال شرقي البلاد.

 

وفي وقت سابق، أعلن نظام بيونج يانج اعتزامه إطلاق قمر صناعي تجاري، في الفترة ما بين الرابع إلى الثامن من إبريل/نيسان المقبل.

 

وتعتقد اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن إطلاق القمر الصناعي ليس سوى غطاء لتجربة صاروخ "تايبودونغ-2" البعيد المدى، ويبلغ مداه قرابة 6700 كيلومتر. وفي حال صحة تلك المعلومات، فسوف يتيح لنظام بيونج يانج ضرب أهداف في ألاسكا أو هاواي.

 

ومن جانبه شكك وزير الدفاع الأمريكي، في حديث لقناة "فوكس" الإخبارية، في مزاعم كوريا الشمالية قائلاً بأن الصاروخ صمم، وبلا شك، لتعزيز قدرات الدولة الشيوعية العسكرية.

 

وأكد قائلاً:" كافة كبار المسئولين بالحكومة الأمريكية لا يخفى عليهم أن هذه التقنية ليست سوى غطاء لتطوير صاروخ بالبيتسي عابر للقارات".

 

وأشار إلى أن بيونج يانج تهدف إلى تركيب رؤوس نووية في تلك الصواريخ، إلا أنه شكك في قدرات النظام الشيوعي الراهنة على تحقيق ذلك.

 

ومن جانبها ، استبقت اليابان إطلاق الصاروخ باستعدادات عسكرية غير مسبوقة قامت خلالها بتحريك صواريخ باتريوت متقدمة التقنية لإسقاط الصاروخ، حال مروره بأراضيها.

 

وحركت البحرية الأمريكية سفناً حربية مزودة بتقنيات لإسقاط الصواريخ الباليسيتية إلى بحر اليابان، وفق ناطق باسم البحرية الأمريكية الخميس.

 

ولم يستبعد وزير الدفاع الأمريكي إسقاط الجيش الأمريكي "لصاروخ ضل" طريقه إلى هاواي.. أو أي شئ من هذا القبيل.. ربما ننظر في هذا.. إلا أنه ليس لدينا خططاً، في الوقت الراهن، للقيام بذلك".

 

وفي المقابل، أعلنت كوريا الشمالية حالة الاستنفار بين قواتها، وهددت بأن اعتراض القمر الصناعي، الذي تعتزم إطلاقه رغم الضغوط الدولية، سيطلق شرارة حرب.

 

وقال ناطق باسم الجيش الكوري الشمالي، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية: "إسقاط قمرنا الصناعي المخصص لأغراض سلمية سيعني بدقة إعلان الحرب".