خبر مركز عدالة يطالب إسرائيل بعدم استعمال الأسرى الفلسطينيين كأدوات ورهائن

الساعة 06:36 ص|30 مارس 2009

فلسطين اليوم- القدس

أعلن مركز "عدالة" اليوم الاثنين، عن مطالبته برسالة مستعجلة لما يسمى وزير القضاء الإسرائيلي دانيئيل فريدمان بوقف كل محاولة لفرض التقييدات على الأسرى في سجون الاحتلال.

 

وتأتي الرسالة في أعقاب التوصيات التي قدمها كل من فريدمان ومصلحة السجناء للحكومة في جلستها، والتي بموجبها تستطيع إسرائيل حرمان الأسرى الفلسطينيين من زيارات الأهل ومن تلقي حقهم في التعليم الأكاديمي والتقدم لامتحانات المرحلة الثانوية، ومشاهدة التلفاز وقراءة الصحف.

 

وأوضحت المحامية عبير بكر من عدالة في رسالتها أن التصريحات التي وردت في وسائل الإعلام على لسان فريدمان أن إسرائيل "يجب أن لا تكون المغفلة الوحيدة في المنطقة"، تدل على أن الهدف الوحيد من وراء اللهفة الإسرائيلية للمس بالأسرى هو هدف سياسي وهو انتقاماً على فشل الحكومة في إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس وإطلاق سراح جلعاد شاليط.

 

وأضافت بكر في رسالتها: "بودنا أن نلفت نظرك إلى الاعتبارات القانونية والأخلاقية التي من المفروض أن توجهك في عملك كوزير قضاء وكبروفيسور في مجال الحقوق وكإنسان من المفترض أنه يكون ملتزمًا بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية الكونية.

 

وقالت" إن فرض قيود إضافية على الأسرى الفلسطينيين انتقاماً على فشل الصفقة المذكورة يعتبر عمل غير أخلاقي وغير قانوني، كما أن تحويل الأسرى إلى رهائن والانتقام منهم من أجل تحرير الجندي شاليط هو عمل غير قانوني، ويعتبر عقابًا جماعيًا يحرّمه القانون الدولي".

 

 

وأضافت المحاميّة بكر أنّ هذه المحاولة تنضم إلى سلسلة من التقييدات التي فرضتها السلطات الإسرائيليّة على الأسرى الفلسطينيين في السنوات الأخيرة منذ أسر الجندي الإسرائيلي، كان أبرزها منع عوائل الأسرى، سكان غزة، من زيارة أبنائهم في السجون.