خبر ديسكين: « حماس » غير معنية بتفجير الوضع وتحاول منع عمليات إطلاق الصواريخ من غزة

الساعة 05:32 ص|30 مارس 2009

فلسطين اليوم-القدس

أبلغ يوفال ديسكين، رئيس جهاز المخابرات العامة الإسرائيلية(الشاباك)، الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الاسبوعي، أمس، أن عشرات اطنان المتفجرات تم تهريبها الى قطاع غزة منذ الحرب الاسرائيلية على القطاع، إلا أنه اشار الى أن حركة(حماس) ليست معنية بتفجير الاوضاع من جديد في قطاع غزة. ولذلك، هي تلجأ لاحتواء محاولات اطلاق صواريخ من غزة باتجاه مواقع اسرائيلية.

 

وأشار في تقريره للحكومة الاسرائيلية الى أنه منذ انتهاء الحرب في غزة، تم تهريب 45 طناً من المواد الخام لإنتاج وسائل قتالية و22 طناً من المواد المتفجرة، وعشرات الصواريخ ومئات قذائف الهاون وعشرات الصواريخ المضادة للطائرات والدبابات.

 

وقال: هناك منظمات غير (حماس) تضع خططاً لاختطاف جنود اسرائيليين وتنفيذ عمليات انطلاقاً من سيناء باتجاه اسرائيل، وايضاً في الضفة الغربية0 واضاف: هناك حالة من الحذر في صفوف الجناح العسكري لحركة (حماس) في ضوء وصول صفقة تبادل الاسرى الى طريق مسدود، وعدم حل الخلافات بين فتح وحماس.

 

وتابع ديسكين: هناك انخفاض في عدد الصواريخ التي تطلق من غزة، وهناك صاروخ واحد فقط تم اطلاقه من قبل منظمة صغيرة في الأيام الاخيرة.. حماس ليست معنية بالتصعيد او مواجهة جديدة مع اسرائيل، وبسبب عدم إحداث اختراق في ملف التبادل او إعمار غزة او الحوار الفلسطيني الداخلي، فإن حماس تعيد النظر في خطواتها وذلك بالعودة الى وضع ما قبل العملية العسكرية الاخيرة، اي الاحتجاجات الشعبية ومحاولة تجنيد الدعم الدولي، او استئناف النشاط العسكري، وحماس معنية باعادة بناء غزة وتطوير صواريخها وهي تعمل على كلا الخطين".

 

وذكر ديسكين أن (حماس) تخطط لمسيرات واسعة في المسجد الاقصى المبارك في القدس بمشاركة فلسطينيي الداخل.

 

ورحب بما اسماه "التحسن التدريجي" للتدابير المصرية في مكافحة تهريب الاسلحة الى قطاع غزة. ولفت الى "تحسن تدريجي في انشطة مصر لوقف تهريب الاسلحة" منذ انتهاء الهجوم الاسرائيلي على غزة في 18 كانون الثاني .

 

وأضاف، إنه عندما يكون لدى السلطات المصرية "معلومات حول التهريب، فإنها تتحرك بسرعة وفعالية"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان "تهريب الاسلحة يتواصل" على الرغم من هذه الجهود.

 

وقال: إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنه لا يوجد احتمال للتوصل إلى اتفاق قريباً بين فتح وحماس.