الاحتلال يتهم شهيدًا من نابلس بالمسؤولية عن عملية إطلاق نار وقعت في حزيران الماضي

الساعة 01:00 م|22 يوليو 2021

فلسطين اليوم

زعم تقرير لموقع واي نت العبري، اليوم الخميس22/7/2021م، أن الشهيد مالك حمدان من سكان قرية سالم شرق نابلس، هو من يقف خلف عملية إطلاق النار التي وقعت عند مستوطنة ألون موريه بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي، عقب العدوان الأخير على غزة.

وبحسب التقرير، فإنه خلال عملية مشتركة بين جهاز الشاباك والجيش "الإسرائيلي"، تم مؤخرًا حل لغز الهجوم تجاه مركبة "إسرائيلية" بالقرب من تلك المستوطنة الواقعة شرق نابلس.

ووفقًا للتقرير، فإن المنفذ وصل من قرية سالم وأطلق النار من بندقية كارلو بنية قتل "إسرائيليين"، ومع وصوله للمنطقة الساعة التاسعة مساءًا أطلق النار تجاه مركبة جندي احتياط "إسرائيلي" دون أن يصاب، إلا أن مركبته تعرضت لأضرار.

وأشار الموقع، إلى أنه منذ تنفيذ العملية، تحركت قيادة الجيش "الإسرائيلي" بالضفة بكثافة ضد البنية التحتية لحماس بالضفة، وشنت حملت اعتقالات مكثفة بهدف تعطيل أنشطتهم ومحاولات منع الحركة لتنفيذ هجمات خاصةً وأنه كان لديها نوايا لإشعال الأوضاع بالضفة من خلال هجمات مختلفة خلال العملية العسكرية بغزة.

وبين الموقع، أنه بعد عملية إطلاق النار، بدأ الجيش الإسرائيلي بملاحقة مالك حمدان، وخلال تلك الملاحقة استشهد في مواجهات بمنطقة محيطة بقرية سالم التي يقطن فيها، مدعيًا أنه (أي حمدان) ناشط في حماس، وأنه نفذ العملية انتقامًا لما جرى بغزة.

كلمات دلالية