ملف نزار لن يغلق كما تريد السلطة

"عائلة بنات" تكشف عن تهديدات واستفزازات يومية تمارسها السلطة بحق ابنائها

الساعة 01:27 م|17 يوليو 2021

فلسطين اليوم


 

كشفت عائلة الشهيد نزار بنات اليوم السبت 17 يوليو عن تعرض أبنائها للتهديد والاستفزاز سواء باختراق هواتفهم ومراقبة منازلهم بشكل يومي من قبل أجهزة أمن السلطة بالضفة المحتلة.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لشقيق نزار بنات الذي قال: "إن السلطة في رام الله تتستر على الجريمة، محملة المستوى السياسي المسؤولية عما وصفته بالسلوك "الإجرامي" والتضليل والتسويف والمماطلة".

وتعهدت عائلة نزار بعدم إغلاق ملف نزار مهما طال الزمن، مؤكدة رفضها لتحويل القضية من جريمة سياسية الى مدنية تحل عشائرياً.

وأكدت العائلة أن الجهات المختصة في السلطة لم تصدر حتى اللحظة شهادة وفاة لنزار بعد 22 يوماً على اغتياله، مؤكدة أنها لن تسمح بابتزازها.

وحذرت مما وصفته بتلويث سفارات فلسطين في العالم من خلال إلحاق المتورطين في اغتيال نزار من الرتب العالية كملحقين عسكريين بالسفارات.

وأكدت عائلة بنات أن الأفراد والضباط الذين اغتالوا نزار غير معتقلين ووضعتهم السلطة في الأكاديمية العسكرية بجامعة الاستقلال.

فريق قانوني

وأعلنت العائلة وجود فريق قانوني محلي ودولي في كندا وبريطانيا وفرنسا والأردن ولبنان يمثلهم المحامي الفلسطيني غاندي الربعي.

ودعا شقيق نزار السلطة الى الاعتراف بأن ما حدث جريمة اغتيال سياسي كاملة الأركان والتحقيق مع المتهمين، وإعلان ذلك أولا بأول بمحاكمات علنية.

كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة مكونة من منظمات حقوق الانسان ومحامين مختصين من نقابة المحامين وطبيب العائلة وعضو واحد ممثل عن السلطة وآخر من عائلة نزار وممثلين عن المجتمع الدولي.

ودعا الى وقف التحريض العلني على كل من يتضامن مع نزار، مؤكداً أن من هدد موظف لا يختلف عن جريمة اغتيال نزار.

كلمات دلالية