بعد زيارة عائلة الشهيد طحاينة

القيادي عدنان: زيارة الشهداء جزء من المقاومة وتُغيض الاحتلال

الساعة 09:28 م|13 يوليو 2021

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المُحرر خضر عدنان اليوم الثلاثاء 13/7/2021، أن زيارات عائلات الشهداء هي جزء من طريق المقاومة.

وقال القيادي عدنان خلال زيارة لمنزل الشهيد "نعمان طحاينة" في تصريح لإذاعة صوت القدس:"عندما نذهب إلى بيوت الشهداء نزداد إيمانًا وقرابًا لله, وهذه الزيارات تغيض الاحتلال وأعوانه."

وذكر مناقب الشهيد طحاينة، لافتاً إلى أن الشهيد طحاينة مجاهد صلب جمع بين القلم والبندقية، وكان منظرًا لفكر المقاومة في جامعة النجاح الوطنية، قائلاً :"بعد استشهاد "طحاينة" تفاجأنا أنه ليس سياسيًا فحسب, بل يقف على رأس العمل الجهادي."

ولفت القيادي عدنان إلى أن الاحتلال علق على استشهاد القائد "طحاينة" انه استطاع إعادة حركة الجهاد الإسلامي إلى عنق الزجاجة, لكن خلفه مجاهدون مثل "لؤي السعدي".

وأكد القيادي عدنان، على أن الشهداء صحابة العصر والصفوة, ولا يجوز لمن يعتلي منبر رسول الله ألا يتحدث عن الشهداء, وحتى المحاضر الجامعي والإعلامي، مضيفاً:"المهم ألا تمر ذكرى شهيد دون زيارة لأهله والحديث عنه."

وتابع:"زرت قبل سنوات عائلة شهيد ارتقى قبل 29 عامًا في حينه, فوجدت أمه تضع "حلوى" على صورته ليأخذ منه من يزور العائلة"، لافتاً إلى أن أهالي الشهداء يدعون للمقاومين ومن يخوض المعارك ضد الاحتلال، وزاد :"سنكون الأقرب دائمًا إلى عائلات الشهداء."

والشهيد القائد نعمان طحاينة، الذي تصادف اليوم ذكرى استشهاده في 13/ 7 /2004م، بدأ مشواره مع حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس، وهو فتى صغير لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر، وكان من أوائل الملتزمين بهذا المشروع الوطني المقاوم، وتحول إلى أبرز المنظرين داخل هذا المشروع، فقد تمتع بقدرات عالية بالتفكير والإبداع، وبرزت عليه علامات العبقرية والتفاني والإخلاص.

وكان للشهيد القائد نعمان طحاينة جولات وصولات مع محاولات الاعتقال والاغتيال حتى وصل الأمر إلى كمين نصبته الوحدات الصهيونية الخاصة المتخفية بالزي المدني، بتاريخ 13-7-2004م، فباغتته عقب مغادرته المشفى في "حي الزهراء" في جنين حيث يتلقى العلاج.

وقال شهود العيان: "أن الوحدات الخاصة حاصرت الشهيد نعمان طحاينة وأطلقت النار عليه مباشرة ومن جميع الاتجاهات مما أدى لاستشهاده وإصابة واعتقال مرافقيه".

ويؤكد الشهود "أن قوات الاحتلال قصدت تصفية الشهيد القائد نعمان طحاينة حيث كان من الممكن اعتقاله، ولكنهم أصابوه بأكثر من عشرين عيارا ناريا".

كلمات دلالية