خبر رئيس الوزراء القطري: إيران و« حماس » غير مدعوتين لقمة الدوحة العربية

الساعة 07:38 ص|29 مارس 2009

فلسطين اليوم - وكالات

نفى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أن يكون موفد السودان إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب قد انسحب من اجتماعات وزراء الخارجية العرب، احتجاجاً على سجال حدث خلال اجتماعات وزراء الخارجية العرب استعداداً للقمة العربية، وأكد أن الموقف العربي من السودان وتحديداً من مذكرة اعتقال الرئيس عمر البشير موحد.

 

وكشف المسؤول القطري النقاب، في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في وقت متأخر من ليلة أمس السبت (28/3)، دعيت له "قدس برس" عن أن الرأي العربي بالنسبة لأمر السودان مجمع على رفض الاتهامات الموجهة للرئيس البشير، وأن الاتفاق قد جرى على تكثيف الدبلوماسية العربية باتجاه الخرطوم بدل الحديث عن قمة تضامنية تعقد في الخرطوم.

 

وحسم الشيخ حمد بن جاسم الشك باليقين حين أكد أن إيران و"حماس" لن يكونا من بين ضيوف القمة، وقال: "لقد كانت مشكلة الدوحة كلها أنها دعت إيران و"حماس" في قمة غزة، ولذلك إيران و"حماس" غير مدعوتين إلى قمة الدوحة العربية".

 

ورفض الحديث في تفاصيل الخلاف القطري -  المصري، واكتفى بالقول: "ليس من الواقعي الحديث عن عدم وجود خلافات بين قطر ومصر، ولكن ليس من الواقعي كذلك نسيان العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، ولذلك علاقاتنا مع مصر طيبة".

 

من جهته؛ أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بالجهود السعودية للمصالحة العربية التي كان العاهل السعودي الملك عبد الله قد دشنها في قمة الكويت العربية الاقتصادية، وذكر أنها فتحت آفاقا كبيرة من الآمال بإمكانية رأب الصدع العربي ـ العربي، ونفى أن تكون مطالبة العرب بتقديم القادة الإسرائيليين إلى محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة متناقضة مع رفض العرب للتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية في موقفها من الرئيس عمر البشير طالما أن الأمر يتعلق بجرائم متشابهة، وقال: "لا مجال للمقارنة بين جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة باعتبارها دولة احتلال وما جرى في دارفور، فأطراف الأزمة في دارفور كثيرون وهم أقرب إلى الحرب الأهلية بينما الذي جرى في غزة هو نتيجة الاحتلال"، على حد تعبيره.

 

هذا وتوقع مصادر القمة العربية أن يشارك 16 من الزعماء العرب في قمة الدوحة، وباستثناء غياب الرئيس حسني مبارك الذي تم إعلانه رسمياً؛ فإن باقي الزعماء العرب سيمثلون في القمة، أما مسألة حضور الرئيس السوداني عمر البشير فلا تزال غير محسومة حتى اللحظة.