شارك الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي في مناظرة سياسية بين الأحزاب والحركات الفلسطينية، حول مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي، نظمها ملتقى إعلاميات الجنوب.
وضمت المناظرة فريق مؤيد لتفعيل دور المرأة ضم الأستاذة آمنة حميد نائب مسؤولة الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والدكتورة مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، والأستاذة نهى البحيصي عن حركة فتح.
أما الفريق المعارض ضم الدكتور أحمد المدلل القيادي بالجهاد الاسلامي، والأستاذ هاني الثوابتة القيادي في الجبهة الشعبية، والأستاذ يزيد حويحي قيادي في حركة فتح.
وتعد هذه المناظرة، أول مناظرة سياسية بين الأحزاب الفلسطينية حول مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي، وضعف مشاركتها السياسية وأسبابها.
وأكدت الأستاذة آمنة حميد أن دور المرأة الفلسطينية في صنع القرار السياسي ينبغي أن لا يموت أو يفتر، وأن عليها مواصلة التقدم وبقوة نحو مراكز صنع القرار، وأن ترفض كل وسائل عرقلة مشاركتها السياسية فهي مكون أساسي وأصيل من مكونات المشهد السياسي الفلسطيني.
وأشارت إلى أن أعلام القضية الفلسطينية السياسيين والمثقفين وحتى على الصعيد العسكري ساهموا في انخراط أكبر للمرأة على كافة الأصعدة واعتبروها عاملاً بارزاً من عوامل الاندماج المتزايد في تطوير العمل السياسي والجهادي والعلمي والنقابي والثقافي.
وأضافت حميد أن على المرأة أن تستقي دورها السياسي من التجارب الناضجة التي قدمتها أمهات المؤمنين وكل أيقونة نسائية من أيقونات التاريخ الفلسطيني.
وفي ختام المناظرة تم التأكيد على ضرورة زيادة وتفعيل مشاركة المرأة في العمل السياسي و وضرورة إفساح المجال أمامها لتقلدها مراكز صنع القرار السياسي، حيث كانت ومازالت المرأة تعتبر عصب الحياة الفلسطينية وركيزة أصيلة في الثبات وحاضنة خصبة للعمل والجهاد والعطاء.