خبر شرطة غزة تفرج عن قيادات فتحاوية بعد تدخل « الجهاد الإسلامي »

الساعة 12:17 م|28 مارس 2009

فلسطين اليوم - غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش أن شرطة حكومة غزة أفرجت قبل قليل عن معتقلين من حركة فتح كانت قد أوقفتهم في وقت سابق اليوم بوساطة وتدخل من حركة الجهاد.

وقال البطش إن الأمر انتهى بعد تدخل من الجهاد الإسلامي بطلب من حركة فتح، وتم الإفراج عن قيادات وعناصر الحركة.

وطالب القيادي البطش عبر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وإغلاق هذا الملف لئلا يكون عقبة في طريق المصالحة التي يتطلع إليها الفلسطينيون بعين الأمل.

وكانت فتح قد أكدت أن الأمن الداخلي التابع لحكومة غزة استدعى اليوم عدداً من قيادات الحركة والشبيبة في قطاع غزة، ومن بينهم د. عبد الرحمن حمد، مفوض المنظمات الشعبية باللجنة القيادية العليا لفتح في القطاع، وجمال عبيد أمين سر إقليم فتح في الشمال، وصلاح العويسي، قائم باعمال أمين سر الشمال، ومحمود قنن أمين سر منظمة الشبيبة في قطاع غزة، وعدد من قيادات الحركة والشبيبة في القطاع من بينهم نادية الدلو رئيسة حركة الشبيبة في جامعة الأزهر، وسالم الريشة ومحمد أبو نحل، "وذلك بهدف منع الحركة من تنظيم أي فعاليات سياسية وحركية في القطاع".

واعتبر المتحدث باسم فتح فهمي الزعارير، أن مثل هذه الأفعال في التضييق على الحريات قبيل انطلاق الجولة القادمة من الحوار، يعبر عن نوايا حركة حماس غير الجادة في انجاح الحوار الوطني، وإبقاء تداعيات الانقلاب قائمة لاستمرار القسمة والتفكك"، مضيفا "أن هذه التعديات وخنق الحريات لن تضعف حركة فتح".

وكانت حركة فتح تعتزم عقد مؤتمر يحاكي المؤتمر الحركي السادس في جامعة الأزهر بمدينة غزة صباح اليوم إلا أن داخلية غزة منعت إقامة هذا المؤتمر واعتقلت القائمين عليه.

من جهة ثانية استنكرت حركة فتح- إقليم غرب غزة قيام مجهولين بحرق سيارة القيادي فؤاد ماضي أحد كوادرها البارزين في الإقليم. وقالت الحركة في بيان لها "إن هذه العملية تهدف لنشر الفوضى والفتنة بين أبناء شعبنا، ومن يقوم بمثل هذه الأفعال هو خارج عن الصف الوطني ويسعى إلى إعادة الساحة الفلسطينية لحالة من الفوضى والفتنة".

 

وأكدت حركة فتح أن مثل هذه الجرائم لن تخدم الحوار الفلسطيني وتساهم في نشر الفتنة بين صفوف المواطنين.