خبر مخطط إسرائيلي لتحويل مطار القدس إلى منطقة صناعية

الساعة 08:54 ص|28 مارس 2009

فلسطين اليوم-القدس

قالت أسبوعية "يروشاليم" الاسرائيلية  ان اتصالات تجري بين ما يسمى "سلطة تطوير القدس الإسرائيلية" والبلدية وسلطة المطار بهدف تحويل منطقة مطار القدس (قلنديا) إلى منطقة صناعية، وذلك إضافة للمصانع القائمة في قلنديا (عطروت)، ويتعامل نير بركات رئيس بلدية القدس بصورة ايجابية مع هذا الموضوع.

 

وقالت الأسبوعية الإسرائيلية ان النية اتجهت في نهاية سنوات التسعينات إلى إعادة إحياء مطار قلنديا رغم المشاكل الأمنية، لكن بعد انجاز توسعة مطار بن غوريون بدأت وزارة المواصلات وسلطة المطارات بالعمل على شطب هذا المطار من خريطة المطارات الإسرائيلية، ودخلت وزارة البناء والإسكان الصورة واعدت مخططا لإقامة حي سكني من عشرات آلاف الوحدات مكان المدرج ومسار الهبوط، وايقنت جميع الاوساط بأن اقامة الحي السكني سيواجه بمعارضة دولية قوية تزيد عن الاحتجاجات التي رافقت اقامة حي "هار حومه"، لكن اقامة منطقة صناعية ستساعد الإسرائيليين والفلسطينيين معا، لا سيما وان فلسطينيين لديهم مصانع في عطروت.

وقالت نائبة مدير عام سلطة تطوير القدس ايل حيموبسكي، ان السلطة تبحث ومنذ فترة طويلة عن سبل لتوسيع نطاق المناطق الصناعية في القدس، ومنها منطقة "عطروت". ويشكل مطار قلنديا الذي لم يستخدم منذ العام 2000 منطقة واسعة بالامكان استغلالها، وتجري المبادرة من خلال تجربة منذ فترة مع سلطة المطارات والبلدية من اجل دعم هذا المشروع. واعربت سلطة المطارات عن اهتمامها بالمخطط، واتخذ مجلسها قرارا اكد انه من حيث الابعاد الامنية على الاجواء بين مطار بن غوريون ومنطقة "عطروت" فانها لا تنوي استخدام مطار قلنديا، ونقلت توصية بهذه الروحية الى وزير المواصلات.

 

وتوقفت النشاطات في مطار قلنديا الممتد على مساحة 150 دونما عام 2000، ويشكل المطار منذ ذاك الحين اعباء اقتصادية على سلطة المطارات.

 

وعقبت سلطة المطارات على هذا النبأ بقولها "يعتبر (مطار القدس) وفقا لملحق قانون سلطة المطارات احد المطارات في الدولة، ولهذا تلزم السلطة بتمويل صيانته. ووزير المواصلات هو الطرف المسؤول عن سحب هذا المطار او ذاك من قائمة المطارات الواردة في ملحق القانون".