خبر العد التنازلي بدأ..72 ساعة تفصل بين الحرية والسجن في صفقة تبادل الأسرى وتوقعات بإستدعاء براك ومشعل للقاهرة

الساعة 08:04 ص|28 مارس 2009

فلسطين اليوم-خاص

اعتبارا من الساعة السابعة مساء اليوم السبت, سيبدأ العد التنازلي لصفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي جلعاد شاليط ,ال( 72) ساعة القادمة هي الساعات الحاسمة , فعلي الرغم من التفاؤل تارة والتشاؤم تارة أخرى بما يتعلق بإتمام الصفقة خلال الأيام الماضية من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

ووفقا لمصادر الشؤون الإسرائيلية لشبكة "فلسطين اليوم" فقد أكدت أن قضية تبادل الأسرى ستشهد اعتبارا من الساعة السابعة من مساء اليوم السبت , منحي أخر ومفاوضات مكثفه لم تشهدها المفاوضات حول الصفقة من قبل ثلاث سنوات فالثلاث  سنوات الماضية تساوي الثلاث أيام القادمة ,التفاوض حول شاليط بين حماس وإسرائيل عبر الوسطاء المصرين .

 

وقالت المصادر" فأما الحرية للجميع وأما البقاء في السجن فالسؤوال المطروح الآن، فمن سيشهر قلمه قبل هل سيكون رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أو  رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت او علي الجميع انتظار قلم رئيس الوزراء الإسرائيلي القادم بنيامين نتنياهو ليوقع على الصفقة".

 

فعلى ضوء التحركات المصرية النشطة والمكثفة توقعت مصادر أن تستدعي مصر للقاهرة خلال ال72 ساعة القادمة من الجانب الإسرائيلي ليس فقط مبعوثي أولمرت عوفر ديكل ورئيس المخابرات يوفال ديسكن فمن المتوقع ان يتم استدعاء وزير الحرب ايهود براك بنفسه للقاهرة كما ومن المتوقع أن تستعدى القاهرة خالد مشعل ليأتي بنفسه للقاهرة لإتمام الصفقة.

 

فالجانب المصري وبعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انه طلب من  رئيس الدولة العبرية شمعون بيرس منحه 14 يوما أخري ليتمكن من التشاور مع الأحزاب الإسرائيلية لتشكيل الائتلاف الحكومة  فقد اتخذت القيادة المصرية  قرار نهائي لإتمام الصفقة قبل أن يعلن نتنياهو عن حكومته الثلاثاء المقبل ويتمثل القرار المصري بإيفاد مساعدي وزير المخابرات المصرية عمر سليمان واحد لتل أبيب والآخر لدمشق .

 

 ففي يوم الثلاثاء الماضي أوفد  وزير المخابرات المصرية عمر سليمان مساعده الجنرال  محمد إبراهيم حيث التقي مع عوفر ديكل ورئيس الشاباك يوفال ديسكن وأمس أوفد الوزير سليمان مساعده اللواء عمر القناوي لدمشق ليلتقي مع خالد مشعل  ورمضان شلح لبحث صفقة تبادل الأسرى.

 

 فالتحركات المصرية تدل وبشكل لا يقبل الـتأويل بأن مصر قررت ونهائيا الضغط علي الطرفين لإتمام الصفقة.