دعم الصحفيين: أكثر من 233 انتهاكاً بحق الحريات الإعلامية خلال يونيو

الساعة 11:22 ص|01 يوليو 2021

فلسطين اليوم

رصدت لجنة دعم الصحفيين، خلال التقرير الشهري لحالة الحريات الصحفية في شهر حزيران/ يونيو 2021، أكثر من ( 233) انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية والصحفيين منها ( 111 ) انتهاك اسرائيلي، و( 83) انتهاكاً من قبل جهات داخلية فلسطينية ومجهولين، عدا عن تسجيل أكثر من (  39 ) حالة من الانتهاكات من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني وطمس جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

انتهاكات "إسرائيلية"

وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنون ما مجموعه ( 111) اعتداًء ضد الحريات الاعلامية والطواقم الصحفية ، توزعت في إصابة(37) صحافياً تم الاعتداء عليهم، مستخدمة الرصاص المعدني وقنابل الغاز السامة وقنابل الصوت وغاز الفلفل ورش بالمياه العادمة والضرب بالعصا واعقاب البنادق، وشتمهم والبصق عليهم، وتهديدهم بالقتل.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال واحتجزت اكثر من (8) صحفيين وهم الاء الداية، جيفارا البديري، منى الكرد، عنان نجيب والتي اعتقلته قبل ان تنتهي مدة ابعاده عن مدينة القدس، وليد خالد حرب( ما زال معتقل)، خالد مطاوع، ورامي قنداح، ومحمود فوزي،  كما أجلت محاكم الاحتلال عدد(3) للصحفيين حازم نصر مرتين، وطارق أبو زيد، وفرضت حبس منزلي على عدد(3) من الصحفيين هم الصحفيتين الاء الداية، وزينة الحلواني والصحفي وهبي مكية.

واستمراراً  لطمس جرائم الاحتلال بحق المواطنين، منعت قوات الاحتلال بمشاركة  المستوطنين الذين يعرقلون عمل  الصحفيين بوضع قبعاتهم على عدسات الكاميرات، وتوجيه الشتائم لهم، وضربهم ورش غاز الفلفل عليهم، سجلت اللجنة أكثر من (35) حالة  منع وعرقلة تغطية للصحفيين، تضمنت منع الصحفيين الذين لا يحملون بطاقة صادرة من  ما يسمى مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي من دخول حي الشيخ جراح، وتم طردهم  وشتمهم والاعتداء عليهم، عدا عن تسجيل حالة(1) منع من السفر بحق الصحافية مجدولين حسونة والتي تم تجديد منعها عدة مرات.

ورصد التقرير حالة إغلاق مكتب عدد (1)، ومنع طواقم تلفزيون فلسطين من العمل، بعد أن أصدرت قوات الاحتلال قراراُ بإغلاق مكتب تلفزيون فلسطين  ومنع عمله وطواقمه في مدينة القدس المحتلة للمرة الرابعة على التوالي.

ووثق التقرير تعرض عدد(3) من الصحفيين للتهديد والتحريض عليه والتهديد بالقتل، في محاولة للضغط عليهم وترهيبهم من ممارسة عملهم المهني لفضح جرائم الاحتلال.

إلى ذلك أظهر رصد التقرير عدد(5) حالات  اقتحام، لمطبعة ومنازل الصحفيين عدنان نجيب، ومحمد منى ووليد حرب، والصحافية منى الكرد، وتسجيل عدد(6) حالات  تحطيم ومصادرة معدات ومركبات وهواتف نقالة وبطاقات صحافية للجم عملهم الصحفيين المهني في نشر ما يرتكبه الاحتلال يومياً بالاراضي الفلسطينية المحتلة.

وبشأن تعذيب ومضايقات الاحتلال للصحفيين داخل سجون الاحتلال او  خلال اعتقالهم والتحقيق معهم، سجلت اللجنة(5)حالات تضمنت، نقل الصحفي حازم نصر الى سجن مجدو الصحراوي، وكذلك نقل الصحافية منى الكرد لمركز شرطة المسكوبية، وخضوعها لتحقيق مكثف وتهديدها واتهامها بإثارة الشغب، والمس بالسلم الأهلي، كما تم إجبار  عدد(3) من الصحفيين على دفع غرامة مالية قبل ان يتم الافراج عنهم وهم الاء الداية، وزينة الحلواني، ووهبي مكية.

محاربة المحتوى الفلسطيني

وفي جانب الاعدامات الالكترونية بحق المحتوى الفلسطيني،  أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتنسيق مع إدارة مواقع التواصل الاجتماعي،  وبالتواطؤ مع مكتب التحقيقات الفدرالية ووزارة التجارة الأميركية  لاغلاق مواقع فلسطينية، وحجب  وحذف وتقييد العديد من حسابات صحفيين ومؤسسات إعلامية والذي تم رصد جزء منهم وعدهم ( 39) انتهاكاً في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني، وتكذيب الرواية الفلسطينية.

حيث أقدم مكتب التحقيقات الفدرالية ووزارة التجارة الأميركية  على حظر موقع قناة فلسطين اليوم الفضائية دون أي سابق اشعار او تبرير، كما انضم انستغرام للإعدامات الالكترونية بحق المحتوى الفلسطيني وتقييد عدد(2)، واغلق تويتر  عدد (6)، فيما اغلق وحذف وقيد حساب شركة فيس بوك لعدد(28) من الصحفيين، فيما سجل تيك توك عدد(2)، وتقليصها وصول المقاطع المصورة  والفيديوهات للمتابعين.

انتهاكات داخلية فلسطينية

سجلت لجنة دعم الصحفيين خلال تقريرها الشهري عدد(83) من الانتهاكات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية من بينهم حالتين من قبل مجهولين بالداخل المحتل، وحالتين أخرى  في قطاع غزة.

وسجلت  اللجنة (23) حالة اعتداء واصابة  لصحفيين ومصورين من بينهم 8 صحفيات، استخدمت خلالها الأجهزة الأمنية أسلوب الضرب بالعصي على رؤوسهم ووجوه بعضهم والدفع والاهانة، واستهدفتهم بقنابل  غاز الفلفل مما أدى الى اصابتهم بجروح  وحروق ورضوض واختناق خلال تغطيتهم الاحتجاجات والفعاليات  وسط رام الله المنددة باغتيال  الناشط نزار بنات.

ووثقت اللجنة،(22) حالة تحطيم  لمركبات وكاميرات ومنازل لصحفيين وتهديد بالقتل والاعتقال من بينهم صحفيين اثنين في الداخل المحتل تم الاعتداء على منزلهما بإلقاء مجهولين قنابل متفجرة أدت لتضرر في منزلهما ومركباتهما من جانب ومن قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية والتي هددت الصحفي علاء الريماوي مراسل قناة الجزيرة بالقتل، وكذلك تهديد الصحافية فاتن علوان، والصحافية نائلة خليل، واياد حماد، وجهاد بركات وفارس الصرفندي.

 كما تم رصد (25) حالة منع من التغطية تخللها السب والشتم والبصق على وجوه الصحفيين، وتسجيل(3) حالات استدعاء واحتجاز والتحقيق معهم واتهامهم بالتخوين، كما تم مصادرة هواتف وتمزيق بطاقات صحافية لعدد(7) من الصحفيين، في حين تم توثيق (1) حالة مداهمة منزل من قبل أجهزة امن السلطة للصحفي  طارق السركجي في محاولة لاعتقاله.

وفي قطاع غزة، تم تسجيل(2) حالة تأجيل جلسة محاكمة للصحفي إيهاب فسفوس المتهم بـ "سوء استعمال التكنولوجيا"، لدراسة الملف وإصدار الحكم.

كلمات دلالية