خبر تقرير فلسطيني: انخفاض توريد إسرائيل للسلع الإغاثية إلى قطاع غزة

الساعة 07:14 ص|28 مارس 2009

فلسطين اليوم-غزة

قال تقرير فلسطيني إن أداء المعابر التجارية لقطاع غزة شهد في الاونة الاخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في كمية السلع الاستهلاكية المسموح بدخولها للقطاع الخاص مقابل انخفاض حاد في كمية المساعدات من السلع الإغاثية.

 

وأشار التقرير الذي أصدره مشروع متابعة أداء المعابر الذي ينفذه مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) نشر اليوم السبت إلى أن السلطات الإسرائيلية عمدت إلى تقليص أيام عمل معبر المنطار التجاري "كارني" لتقتصر أيام عمله على ثلاثة أيام أسبوعياً.

 

وذكر التقرير أن معدل حركة البضائع الواردة عبر معبر كرم أبو سالم تقدر بنحو 100 شاحنة يومياً، شكلت منها المساعدات الإغاثية نسبة أقل من 25 في المئة فيما استحوذت البضائع والسلع الاستهلاكية المحددة نوعاً والواردة إلى القطاع الخاص بشقيه التجاري والزراعي على النسبة المتبقية، ولم تطرأ أية زيادة نوعية على السلع الواردة إلى القطاع الخاص.

 

أما معبر المنطار، فتقلصت أيام العمل فيه خلال الشهر الحالي إلى معدل ثلاثة أيام أسبوعياً، كما انخفضت كمية السلع المحدودة الواردة عبر المعبر ذاته من القمح والأعلاف والحبوب ليصل معدلها لنحو 45 شاحنة يومياً خلال الأيام الثلاثة المسموح بفتح المعبر فيها (الاثنين والثلاثاء والأربعاء).

 

من جهته، اعتبر صبري أبو غالي أحد أبرز مستوردي القمح في غزة أن انخفاض معدل عدد الشاحنات الواردة عبر معبر المنطار يعود إلى تشبع سوق القطاع بالدقيق الوارد من خلال المساعدات الإغاثية وبالتالي انخفض معدل طلب التجار وأصحاب المطاحن على هذه السلعة.

 

واشار إلى توفر مخزون ملائم لدى التجار وأصحاب المطاحن من القمح خلال الشهرين الماضيين، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي ما زال يرفض دخول أية سلعة أخرى عبر المعبر ذاته باستثناء القمح والحبوب، في حين كان يتم من خلال معبر المنطار إدخال آلاف الأصناف من السلع الأخرى التي يحتاجها القطاع، من أهمها مستلزمات البناء من الأسمنت والحديد على وجه الخصوص.