يسعى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد على خامنئي، إلى تأجيل المفاوضات مع القوى الكبرى حول اتفاق نووي إلى نهاية العام الحالي، وذلك وفق مسؤولون أمنيون "إسرائيليون".
وسعى خامنئي قبل انتخابات الرئاسة الإيرانية والأخيرة وإعلان فوز إبراهيم رئيسسي رئيسًا للبلاد، لتمكين رئيسي من دراسة "الخط المتشدد" للقيادة الإيرانية، هذا الحديث نقله مسؤولين أمنين "إسرائيليين" لموقع "واللا" العبرية.
وشدّد مسؤولين أمريكيين لوزير حرب الاحتلال بيني غانتس، على ضرورة العودة إلى الاتفاق النووي السابق، الذي وُقع عام 2015، وبعد ذلك يتم التوقيع على اتفاق مُحسّن.
واعتبر وزير الحرب خلال المحادثات مع الأميركيين أنه "يجب دمج تهديد عسكري موثوق ضد إيران كجزء من الدبلوماسية. حتى لو جرى النظر إليه أنه مخرج أخير".
وتحدث تقديرات "إسرائيلية" عن احتمال حدوث تطور في المفاوضات حول اتفاق نووي بحلول نهاية العام الحالي، سيمكن الاحتلال من ممارسة ضغوط على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وستواجه الولايات المتحدة صعوبة في إحضار الإيرانيين إلى المفاوضات في الأمد القريب، واعتبر مسؤولين أمنيين أن "الوضع الاقتصادي في إيران تحسن كثيرا بدعم روسيا ودول أخرى".
ويمكن لـ غانتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إجراء تحسين كبير في التعاون الإقليمي مع "دول عربية سنية معتدلة" التي وقعت مع (إسرائيل) اتفاقيات تحالف وتطبيع علاقات، العام الماضي.
وعززت قيادة المنطقة الوسطى للجيش الأميركي وتيرة التنسيق واللقاءات العسكرية بين الولايات المتحدة وبين (إسرائيل) ومصر والأردن ودول الخليج وقبرص واليونان.
ووفق الموقع العبري، "أن وزارة الأمن الإسرائيلية تسعى إلى توسيع التعاون مع دول عربية أخرى في الدفاع ضد إيران".