يواصل إضرابه لليوم الـ(21) على التوالي

حركة الجهاد تنظم فعالية تضامنية مع الشيخ خضر عدنان في طولكرم

الساعة 01:42 م|19 يونيو 2021

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، وقفة تضامنية مع الشيخ المجاهد القيادي الأسير خضر عدنان وإخوانه الأسرى المضربين في محافظة طولكرم بالضفة المحتلة، وكذلك تضامناً مع الأسير المريض معتصم رداد.

وطالب المشاركون في الوقفة، بضرورة الإفراج الفوري عن الشيخ خضر عدنان والأسير المريض معتصم رداد الذي يعاني أوضاعاً صحية صعبة، إذ يواصل الشيخ الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(20) على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري.

من جهتها قالت أم عبدالرحمن - زوجة الشيخ خضر عدنان: "إن الشيخ خضر عدنان أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام فور اعتقاله، ومن ثم حولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري، إلا أن المحكمة أجلت تثبيت قرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الشيخ حتى يوم غدٍ الأحد"، مؤكدة  أن إضراب الشيخ منذ اللحظة الأولى لم يكن مقترنا بإضرابه لشهر أو غير ذلك، وقد كان الاحتلال قد أصدر قرار إداري باعتقاله لمدة شهر من أجل تخفيف وتيرة التضامن معه.

وأضافت أم عبدالرحمن: أن النتيجة كانت مغايرة لما أراده الاحتلال، حيث استمرت الفعاليات التضامنية منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، وقد تخلل العديد من المناسبات المختلفة حضور اسم وصور الشيخ خضر عدنان، مشيرة إلى أنها على يقين بانتصار الشيخ، وأن انتصاره ليس مرتبطاً بشهر أو غيره، متمنية انتصاره قبل انتهاء مدة الشهر التي حددتها مخابرات الاحتلال في أمر الاعتقال الإداري.

وتساءلت أم عبدالرحمن عن دور مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى الغائبة، على خلاف الإضرابات السابقة للشيخ خضر عدنان، حيث كانت تنهال الاتصالات والزيارات على أسرة لشيخ منذ اللحظة الأولى لإضرابه، مطالبة تلك المؤسسات بضرورة التحرك العاجل للوقوف بجانب الشيخ المضرب عن الطعام وكافة الأسرى المضربين، والأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير المريض معتصم رداد الذي يعتبر من أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال الصهيوني.

جدير بالذكر أن الشيخ الأسير خضر عدنان ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال الصهيوني اثنا عشر اعتقالًا على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو مفجر معركة الإرادة، معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه اتهام، وحقق انتصارًا نوعيًا في ثلاث إضرابات سابقة خاضها في الأسر وتكللت برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية.

 

كلمات دلالية