خبر نجاة وزير الداخلية الصومالي من محاولة اغتيال في مقديشو

الساعة 05:55 م|26 مارس 2009

فلسطين اليوم: وكالات

نجا وزير الداخلية الصومالي الشيخ عبد القادر علي عمر من محاولة اغتياله بالقرب من منزله وسط العاصمة مقديشو، ونُفِّذ الهجوم بواسطة عبوة زُرِعَت بجانب الطريق تم تفجيرها عن بُعد، وأدى الحادث إلى مقتل اثنين من الحرس الخاص للوزير، فيما أُصيب وزير الداخلية بجروحٍ.

 

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) عن شهود عيانٍ محليين قولهم إنَّ الوزير طالته إصاباتٌ طفيفةٌ في ساقه، كما أصيب أحد المارَّة بجراح، ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن هذه العملية حتى الآن، إلا أنَّ الوزير قال في مؤتمرٍ صحفيٍّ بعد الحادث إنَّه يعرف الجهة المنفِّذة للهجوم، لكنه لم يفصح عن اسم محدد.

 

كان الوزير عمر يتزعم- قبل توليه منصبه- فصيلاً إسلاميًّا مسلَّحًا، قاتل ضد قوات الاحتلال الإثيوبية التي كانت تحتل الصومال قبل انسحابها في شهر يناير المنصرم.

 

ومؤخرًا أعلن عدد من الحركات المسلَّحة في الصومال الحربَ ضد الحكومة الصومالية الجديدة والقوات الإفريقية المرابطة في الصومال، رافضةً عملية جيبوتي التي أسفرت عن توقيع اتفاقٍ للمصالحة بين الحكومة الانتقالية السابقة وتحالف إعادة تحرير الصومال- جناح جيبوتي؛ الذي يتزعمه الرئيس الحالي للبلاد شيخ شريف شيخ أحمد، وسمح الاتفاق بانسحاب القوات الإثيوبية من الصومال.

 

وشكَّلت هذه الحركات فيما بينها حزبًا جديدًا باسم "الحزب الإسلامي"، وأبرز الفصائل المشاركة فيه تحالف إعادة تحرير الصومال- جناح أسمرة، والذي يتزعَّمه الرئيس الأعلى لاتحاد المحاكم الإسلامية الشيخ حسن ضاهر عويس.