خبر د. مهنا يكشف عن مقترح ثالث للخروج من أزمة احترام والتزام الحكومة باتفاقات م.ت.ف

الساعة 05:44 م|26 مارس 2009

فلسطين اليوم: غزة

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في قطاع غزة د.رباح مهنا إن الجبهة قدمت مقترحاً ثالثاً للخروج من قضية التزام أو احترام الحكومة للاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير، يقضي بالتزام الحكومة بمنظمة التحرير كمرجعية لها ومخولة بالعملية السياسية حسب ما جاء في وثيقة الوفاق الوطني على أن تكون للحكومة مهمات محددة وهي الإعمار وإعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية والتحضير للانتخابات الرئاسية التشريعية في موعدها المقرر بما لا يتجاوز 25 يناير /2010م.

 

وأضاف مهنا في لقاء نظمته الجبهة مع كوادرها من مختلف مناطق قطاع غزة بهدف اطلاعهم على مجريات الحوار، وموقف الجبهة منه، وتحشيد وتفعيل قواعدها وقواهم في المناطق من خلال القيام بسلسلة من الأنشطة والفعاليات لدعم الحوار وإنجاحه، أضاف أن القضايا الرئيسة المختلف عليها، والتي سيتم بحثها خلال جلسات الحوار القادم في الثاني من ابريل (نيسان) المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، تتركز حول برنامج الحكومة (احترام، التزام، ومقترح الشعبية)، ومن يسمي رئيس الوزراء حيث أن حماس تريد أن تسميه من غزة مستندة إلى أغلبيتها في التشريعي، وأبو مازن يريد هو أن يسمي رئيس وزراء مستنداً إلى القانون الأساس، فيما قدمت الشعبية رؤية مفادها أن يتم تسمية رئيس الوزراء بالتوافق بين القوى السياسية والرئيس أبو مازن على ألا يكون من المحسوبين على الأمريكان.

 

وحول القيادة المؤقتة احدى القضايا المختلف على شكلها ومهمتها لحين إعادة تشكيل المجلس الوطني ومؤسسات المنظمة ترى الشعبية بحسب مهنا أنه يجب أن تكون هناك قيادة وطنية مؤقتة إلى حين إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني بما لا يضرب المؤسسات الرسمية للمنظمة.

 

أما موضوع اعتماد نظام التمثيل النسبي نظام تجري وفقه الانتخابات بنسبة حسم لا تتجاوز 1.5%، فأكد مهنا أن جميع القوى وافقت على اعتماد هذا النظام بالكامل باستثناء حركة "حماس"، مشيراً إلى رفض الجبهة رفع نسبة الحسم على اعتبار أن ذلك "لن يمكن الكثير من القوى من أن تتمثل في هيئات صنع القرار الفلسطيني، حيث مشاركة الجميع ضرورية لأننا ما زلنا في مرحلة تحرر وطني".

 

ودعا مهنا كوادر الجبهة في مناطق القطاع المختلفة إلى التفاعل مع جماهير شعبنا وتحشيدهم لدعم الحوار والضغط على المتحاورين لئلا يعودوا من القاهرة إلا متفقين على إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة لشعبنا وقواه بما يعزز منهج المقاومة ويحافظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية.

 

وتوقع مهنا أن ينجح المتحاورون في إحراز اتفاق يوحد الفلسطينيين، ويمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ويعيد اعمار قطاع غزة، استعداداً لمواجهة الاحتلال الصهيوني ومخططاته.