بالصور سرايا القدس تودع فقيدها القائد "محمد أبو نمر" بجنازة مهيبة

فلسطين اليوم

في موكب جنائزي مهيب، شيَّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ظهر اليوم الأربعاء، جثمان الفقيد القائد محمد إسماعيل أبو نمر، أحد قادة وحدة العمليات في سرايا القدس، الذي توفي إثر مضاعفات مرض مزمن.

وبعد أداء مراسم صلاة الجنازة، انطلق موكب تشييع القائد أبو نمر حملاً على أكتاف مجاهدي سرايا القدس وأبناء شعبنا، من مسجد الشافعي غربي خانيونس وصولاً لمقبرة عائلة أبو نمر، وسط حضورٍ لقيادة حركة الجهاد الإسلامي، وقادة العمل الوطني والإسلامي، ومجاهدي سرايا القدس، وحشد كبير من أبناء شعبنا.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل:" إنَّ الفقيد أبو نمر يرتحل اليوم وهو قرير العين مطمئن البال؛ لأنه بجهوده وبحهود رفاقه المجاهدين رسموا طريق الانتصار أمام أبناء شعبنا طريق الانتصار والحرية".

وأضاف المدلل في كلمةٍ له في وداع الفقيد: كان فقيدنا -رحمه الله- يتقدم الصفوف ويجهز أسلحته ليقول للعدو الصهيوني أننا لا يمكن أن يهدأ لنا بال طالما أن هناك جرائم ترتكب ضد أبناء شعبنا، مشيراً أنَّه جهز نفسه لمعركة التحرير الكامل ودحر العدو الصهيوني عن أرضنا لكن قدر الله شاء أن يرتحل محمد قبل هذه المعركة.

وتابع قائلاً: "شارك فقيدنا أبو نمر في معركة سيف القدس التي شرَّفت الأمة وأعادت الكرامة للأمة الإسلامية جمعاء، ووضعت أقدام شعبنا على طريق الانتصار.

وفي ختام كلمته وجه التحية لروحه الطاهرة التي ستبقى ترفرف في آفاق فلسطين وفي ساحات المسجد الأقصى حتى تحريره من دنس الاحتلال الغاصب.

ونعت سرايا القدس فقيدها القائد محمد إسماعيل حسن أبو نمر- أبو العبد- (40 عاماً)، أحد قادة وحدة العمليات في سرايا القدس، توفي فجر اليوم الأربعاء 6 ذو القعدة 1442 هــ، الموافق 16 حزيران 2021م، إثر مضاعفات مرض مزمن، ليمضي إلى ربه بعد رحلة حياة سخرت في سبيل الله جهاداً ودفاعاً عن أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني المجرم".

وأضافت: نحسب فقيدنا من القادة الأفذاذ الذين صالوا وجالوا مقاومةً وعطاءً وكانت له البصمة والأثر في مشروع المقاومة والتحرير.

ودعت المولى عز وجل أن يتغمد القائد أبو نمر بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته برفقة النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا, وأن يُلهم أهله وذويه ورفاق دربه جميل الصبر والسلوان.

وعاهدت سرايا القدس الفقيد وكل الشهداء أن تبقى محافظة على أمانة السلاح وخط الجهاد والمقاومة حتى حرية كل فلسطين.