خبر إسرائيل تطلق سراح أربعة صيادين .. ووزارة الأسرى بغزة تطالب بحمايتهم

الساعة 12:09 م|26 مارس 2009

فلسطين اليوم- غزة

أكدت وزارة الأسرى والمحررين في حكومة غزة اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال أفرجت عن الصيادين الأربعة من عائلة النجار الذين اعتقلتهم البوارج الحربية الإسرائيلية أمس في بحر رفح جنوب قطاع غزة.

 

وأوضحت الوزارة، أن الصيادين الأربعة هم الأشقاء الثلاثة :خليل ومحمد ويوسف عبد الله النجار، وابن عمهم علي حسن النجار، اعتقلتهم البوارج الإسرائيلية أثناء قيامهم بالصيد في المنطقة المسموح بها التي لا تتجاوز 20 ميلاً من الشواطئ بعد محاصرة مراكب الصيد التي كانوا على متنها، وتفتيشها بشكل دقيق.

 

وأضافت الوزارة، أن قوات الاحتلال قيدت المعتقلين وتوجهت بهم إلى جهة غير معلومة، ثم أطلق سراحهم بعد حوالي 8 ساعات من الاحتجاز والتحقيق معهم حول إذا كان لهم علاقة بقضايا تهريب أسلحة من مصر عبر البحر .

 

وأشارت الوزارة إلى أن سلطات الاحتلال تتعمد التضييق على الصيادين، الذين يكتسبون قوت يومهم من خلال صيد الأسماك عبر عمليات الاعتقال أو إطلاق النار على مراكبهم ، وفى بعض الأحيان إغراق هذه المراكب ومصادرتها.

 

واعتبرت، أن هذه المضايقات تهدف لفرض مزيد من التضييق والحصار على الشعب الفلسطيني، في محاولة لكسر إرادته وتركعيه، وابتزازه للقبول بما يمليه الاحتلال، مبينةً أن الاحتلال يلاحق الصيادين على شواطئ قطاع غزة من رفح وحتى منطقة السودانية، حيث لم يسلم الصيادين في تلك المساحة الطويلة من اعتداءات الاحتلال عليهم.

 

وأضافت الوزارة في بيانها، أن عدد الصيادين الذين تم اعتقالهم منذ انسحاب الاحتلال من قطاع غزة في سبتمبر 2005 إلى أكثر من( 150 ) صياد، وأن الغالبية العظمى منهم تم التحقيق معهم ميدانياً وإطلاق سراحهم، وعدد آخر منهم اتهمته سلطات الاحتلال بتهريب الأسلحة، وتم الحكم عليهم بالسجن لفترات تراوحت ما بين 5-15 عام .

 

وناشدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لحماية الصيادين الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال على الأمنيين، حتى يتمكنوا من كسب قوت يومهم في ظل الظروف الصعبة التي يحياها أهل قطاع غزة جراء الحصار المشدد المفروض عليهم.