القوى الوطنية: الاحتلال يحسب ألف حساب للشباب الثائر قبل أي خطوة عدوانية

الساعة 12:08 ص|16 يونيو 2021

فلسطين اليوم

أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأربعاء 16/6/2021، أن أحداث مسيرة المستوطنين كانت دليلاً ساطعاً على ما أحدثته معركة "سيف القدس" وانتفاضة شعبنا بشبابه الثائر في الوعي الصهيوني الذي بات يحسب ألف حساب قبل أن يقدم على أي خطوة عدوانية بحق أهل القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.

وقال بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية:" مرة أخرى يرسم الشعب الفلسطيني بصموده ووحدته مشهد عزة وانتصار  كامتداد فعلي لهبة الشيخ جراح ولمعركة سيف القدس، التي وضعت حداً فاصلاً بين الأمس واليوم، ورسخت بذلك معادلة ردع جديد عنوانها القدس كعاصمة لشعبنا وليست لهم . "

وأضافت اللجنة:" أن أجهزة الاحتلال ومنظومته السياسية والأمنية والعسكرية بكاملها تستنفر لحماية حفنة من أحقاد المستوطنين المتطرفين خرجوا للتعبير عن  العنصرية والتطرف والإرهاب المغموس في صدورهم تجاه الأمة العربية والإسلامية، فما كان من الشعب الفلسطيني إلا أن خرج بعزيمة وإرادة تستند للحق والعدل والقوة ليتصدى لمسيرة الكراهية أو ما يسمى بـ ((مسيرة الأعلام))، وليسمع القاصي والداني أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية وأن اللصوص المعتدين لن يستطيعوا النيل من هوية المدينة المقدسة.

وبينت اللجنة، أن صوت الحق الفلسطيني كان أقوى من أصوات الباطل والإرهاب التي تحميها قوة القمع التي هزمتها إرادة المقدسيين وهم يراكمون انجازاً جديداً بناءً على ما حققته معركة سيف القدس ووحدة جماهير شعبنا بكل الساحات  .

وسجلت القوى الوطنية والإسلامية بفخر واعتزاز يوماً تاريخياً في مسيرة شعبنا وقضيتنا استطاع فيه الشعب الفلسطيني أن يدحر الأحقاد التهويدية والاستيطانية ولتجسد فلسطين  وحدة الصف في مواجهة الارهاب الصهيوني.

وأشارت إلى أن المستوطنين رحلوا بأعلامهم عن ساحات القدس، بعد أن منعتهم جماهير شعبنا ومقاومة من الاقتراب من المسجد الأقصى المبارك ومن البلدة القديمة أو ساحات المسجد الاقصى، وكانوا أجبن من يحشدوا الأعداد التي كانوا يريدون حشدها بفعل قوة جماهير شعبنا وقوة موقف المقاومة وإصرارها على التحدي، فكان الانتصار وكان هذا اليوم تثبيتا ً لمعادلة الردع الجديدة.

وتوجهت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية بالتحية لأهلنا لشبابنا الثائر في القدس وفي غزة والضفة والمدن والبلدات المحتلة عام 48 ،  وفي مخيمات الشتات التى خرجت في كل مكان لمواجهة الاحتلال والمستوطنين.

وأكدت على استمرار التلاحم الوطني ووحدة الميدان واستمرار التحدي والمقاومة حتى النصر والتحرير والعودة.

كلمات دلالية