خبر نواب الحركة الإسلامية يستنكرون المخطط الإسرائيلي بتكثيف الإستيطان

الساعة 11:04 ص|26 مارس 2009

فلسطين اليوم- رام الله

إستنكر نواب الحركة الإسلامية في الضفة الغربية اليوم الخميس، قرار حكومة الإحتلال القادمة برئاسة بنيامين نتنياهو ومخططها السري الذي يقضي بتكثيف الإستيطان في مدينة القدس المحتلة.

وأشار النواب في بيان صحفي، إلى ما نشر عن إتفاق سري بين نتنياهو زعيم حزب "الليكود" وافيجدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" الصهيونيين والذي يقضي بأن تقوم حكومة رئيس الوزراء الصهيوني المكلف نتنياهو بتكثيف الاستيطان بين مدينة القدس المحتلة ومستوطنة "معاليه ادوميم" شرقي المدينة، حيث نص الإتفاق على بناء قرابة (3000) وحدة سكنية وفنادق ومناطق سياحية في ما تسمى مستوطنة (E 1).

وأوضح النواب، أن الإستيطان الصهيوني لم يتوقف بل تضاعف منذ اتفاقية "أوسلو"، كما هو الحال بعد مؤتمر "أنابوليس"، مشيرين إلى أن السبب في ذلك هو وجود نوع من التواطؤ مع الاحتلال من قبل المجتمع الدولي، واعتبروا المخطط ناقوس خطر يدق أمام المجتمع الدولي، كي يعيد حساباته، ويكف عن مطالبة الحكومة الفلسطينية القادمة بالإلتزام بالاتفاقيات الموقعة مع الإحتلال؛ لأنه لم يلتزم بشيء، و هو الذي يجب أن يُضغط عليه لأنه يتنكر لكل حقوق الشعب الفلسطيني ويسلب أرضه وحياته أيضاً.

ورأى النواب، أن حكومات العدو الصهيوني ما هي إلا حكومات متطرفة لا تسعى إلى الحل وإنما لتكريس دولة الإحتلال والواقع الذي تخطط له، وأن المفاوضات التي جرت بين الطرفين الفلسطيني والصهيوني إنما هي مضيعة للوقت وتهدف إلى تجميل صورة المحتل الغاصب أمام المجتمع الدولي.

 

وبين النواب، أن الإحتلال يسعى إلى تضليل المجتمع الدولي بتصريحاته الرنانة التي تصدر عن مسئوليه وبالذات التي صدرت مؤخراً عن نتنياهو التي أعلن فيها أنه سيكون "شريكاً للسلام " مع الفلسطينين وتخفيف القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين والبضائع في الضفة الغربية المحتلة.

وشدد النواب، أن مدينة القدس المحتلة تمر الآن بمرحلة خطيرة تستدعي من الجميع الوقوف لحمايتها من المخاطر التي تتهددها، خاصة بوجود حكومة جديدة تتكون من اليمين المتطرف المعروف بعداءه للشعب الفلسطيني وقضيته.