"نور" نموذجاً للشباب الواعد تُبدع صناعة المشغولات اليدوية

الساعة 02:11 م|14 يونيو 2021

فلسطين اليوم

اعداد: الطالبة لينا الداعور

في ظل الأزمات التي تواجه سكان قطاع غزة وخاصة الحروب والقصف والإغلاق والتضييق من الاحتلال، يخرج من تحت الرماد كالعنقاء نماذج من الشباب الواعد الذين لا يعرفون للاستسلام سبيلا من خلال ارادة الحياة، ويخوضون طريقهم بأنفسهم من خلال إنشاء مشاريع صغيرة، توفر لهم مصدر دخل وتساعدهم على تفريغ كبتهم وطاقتهم الداخلية المختزنة.

نور البرنية هي أحدى هذه النماذج من الشباب وتبلغ من العمرِ ٣٠ عاماً، متزوجة، وخريجة مايكرو بولوجي، تبدع في صنع المشغولات اليدوية، ابتكرت من شغفها وهوايتها مشروع صغير خاص بها للمشغولات الفنية.

وأكدت البرنية لفلسطين اليوم الاخبارية قائلة :" أنه بدأت في تطوير موهبتها وتنميتها لتستفيد منها وتحولها لمصدر دخل لأسرتها، لكنها لم تلقى اي دعم أو تشجيع من أسرتها وأقاربها الذين وصفوا عملها بمضيعةٍ للوقت، مشيرةً أنها سرعان ما أثبتت لهم عكس ذلك، وبدأت في ممارسة عدة هوايات منها: الرسم على الزجاج، وإعادة التدوير، وصنع الميداليات والاكسسوارات، وجميعها تمارس يدوياً، وقد لقيت منتجاتها قبولا شعبياً كبيراً".

وأضافت قائلة: " إن الحرب الأخيرة على قطاع غزة، كان لها أثر واضح على مبيعاتها، ما جعل الكثير منها يبقى دون بيع ويتسبب بخسائر مادية كبيرة، لافتةً انه وبعد انتهاء العدوان "الإسرائيلي" على القطاع ازداد الطلب بشكل كبير وملحوظ على المطرزات والميداليات الملونة بعلم فلسطين".

وأشارت البرنية إلى أنها تطمح بإيصال مشغولاتها لجميع الناس والأسواق المحلية، وتحسين زيادة الإقبال عليها، مقدمةً النصيحة في ذات الوقت للشباب باستغلال أفكارهم وطموحاتهم بالبدء بالمشاريع الصغيرة.

البرنية.jpg


 

البرنية1.jpg

 

البرنية3.jpg

 

البرنية 4.jpg


 

كلمات دلالية