تضارب الأنباء.. صفقة تبادل الأسرى تراوح مكانها وأسباب وراء تأخر اتمامها

الساعة 09:33 ص|06 يونيو 2021

فلسطين اليوم

تضاربت الابناء بشأن فرص اتمام صفقة تبادل للأسرى بين الاحتلال "الاسرائيلي" والمقاومة في قطاع غزة ، فبعد الحديث عن وجود تفاؤل كبير لدى كبار قادة الاحتلال لإتمام صفقة تبادل ، بددتها تسريبات أخرى بأن الوضع السياسي "الإسرائيلي" يؤخر التفاوض بشأن تبادل الأسرى .

 صحيفة "إسرائيل اليوم" ذكرت صباح الأحد، أن هناك تفاؤل كبير حول إمكانية الوصول لصفقة تبادل أسرى مع حماس في غزة خلال الأسابيع القادمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التفاؤل يعود ل شرط "إسرائيل" ربط مسار التهدئة بالتقدم في ملف قضية الجنود الأسرى لدى حماس.

في حين كشف موقع "واللا" العبري عن مصدر "إسرائيلي"، أمس السبت، قوله إن المحادثات مع حركة حماس في قطاع غزة، بوساطة مصرية، بشأن التوصل إلى تسوية واتفاق تبادل أسرى "لم تتوقف"، لكنها تأخرت بسبب الوضع السياسي في إسرائيل والتغيير المحتمل للحكومة.

وأضاف المصدر الأمني أن "المفاوضات بشأن التهدئة والأسرى لدى حماس بوساطة مصرية، تتأخر بسبب الوضع السياسي في إسرائيل، لكنها لم تتوقف"، مضيفًا: "هذا خوف طبيعي من قِبل الأطراف، من تغيير الحكومة في إسرائيل، وبالتالي نحن ننتظر".

وبحسب المصدر فإن مصر "تمثل محورًا مهمًا في المفاوضات وتتفهم جيدًا الموقف الإسرائيلي، التقدم في قضية تبادل الأسرى كشرط لأي تقدم في الاتصالات في عملية التسوية وإعادة إعمار قطاع غزة".

وأشار إلى أن مصر كانت أكثر من راغبة في المساعدة في المفاوضات، وكثّفت محاولات التأثير على قيادة حماس في غزة، موضحًا أنه كان "هناك جهات فاعلة دولية أخرى تشارك في ذلك المسعى، من بينها الولايات المتحدة وأوروبا"

وأضاف المصدر للموقع العبري أنه خلافًا لتصريحات وتلميحات كبار قياديي حماس، بشأن الإفراج عن 1111 أسيرًا، في صفقة مقبلة، فإنه "لا تغيير في الموقف الإسرائيلي، ولا نية لإطلاق سراح مقاومين من السجون الإسرائيلية".

وشدد على أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، ملتزم بهذه السياسة ويصر عليها طوال المفاوضات.

 

كلمات دلالية