خبر منظمتان غير حكوميتين: إسرائيل ومصر والفلسطينيون مسؤولون عن إغلاق معبر رفح

الساعة 06:48 م|24 مارس 2009

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

اتهمت منظمتان غير حكوميتين للدفاع عن حقوق الانسان الاربعاء اسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية وحركة حماس بمنع سكان قطاع غزة من السفر الى الخارج عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

 

واكد المركز القانوني لحرية التنقل (جيشا) ومنظمة اطباء لحقوق الانسان-اسرائيل ان هذه الاطراف "تمنع المرور (الافراد) بين غزة ومصر لاسباب سياسية" مع اتهام كل منها للاخرى باغلاق المعبر.

 

ومعبر رفح، وهو الوحيد الذي لا تسيطر عليه اسرائيل، مغلق بشكل شبه دائم منذ ان اسرت مجموعات فلسطينية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2006 على مشارف قطاع غزة.

 

واعتبرت المنظمتان انه اذا كانت اسرائيل هي المسؤولة الرئيسية عن الوضع فان "جميع الاطراف الاخرى تسهم في الانتهاك المنهجي لحقوق سكان غزة" بالابقاء على المعبر مغلقا.

 

وذكرتا ان اسرائيل "تحتفظ بسيطرة اساسية وغير مباشرة على المعبر". واوضحتا ان مصر تتصرف بالشكل نفسه "بسبب الضغوط الاسرائيلية" ولانها هي ايضا ترفض الاعتراف بحماس وتسعى الى منع الاتصالات بين هذه الحركة الاسلامية الفلسطينية وبين جماعة الاخوان المسلمين المصرية المعارضة التي انبثقت منها حماس.

 

واكدتا ان حماس من جانبها تمنع وضع المعبر تحت ادارة قوات السلطة الفلسطينية التي ترفض بدورها مشاركة غريمتها حماس في تسييره.

 

وخلصت المنظمتان الى انه "على جميع الاطراف المعنية الالتزام باحترام حقوق سكان غزة المليون ونصف المليون الذين يستخدمون كقطع شطرنج في المفاوضات السياسية".