خبر الرئاسة الفلسطينية تنفى مطالبتها الاتحاد الأوروبي بمنع أي اتصالات مع حماس

الساعة 06:32 م|24 مارس 2009

فلسطين اليوم: وكالات

نفى مساعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم الثلاثاء أن تكون السلطة الفلسطينية قد طلبت من الاتحاد الأوروبي وقف أي اتصالات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لحين التوصل لتوافق فلسطيني.

 

وقال نمر حماد المستشار السياسي لعباس في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن السلطة الفلسطينية لم توجه أي طلب بهذا المضمون إلى أي من دول الاتحاد الأوروبي التي تتصل أو تقاطع حركة حماس.

 

وأضاف حماد: "على العكس فإن السلطة الفلسطينية تشجع كافة الأطراف على إجراء اتصالات مع قيادات حركة حماس في الداخل والخارج وكانت فعلت ذلك سابقا مع دول مثل تركيا وروسيا".

 

وتابع حماد قائلا: "إن السلطة (الفلسطينية) ترى أن مثل هذه الاتصالات قد تساهم في دفع قيادة حماس للتجاوب مع إرادة المجتمع الدولي لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني عبر الالتزام بالاتفاقيات الدولية الموقعة ونعتقد أن أي اتصال يصب في صالح تحقيق هذا الهدف وبالتالي فإننا نشجع ذلك".

 

وشدد حماد على دفع السلطة الفلسطينية وحركة فتح باتجاه التوصل إلى اتفاق مصالحة، معتبرا أن الأمر متوقف على حرص وموقف مماثل من قيادة حركة حماس.

 

ونفى حماد أن يكون الرئيس عباس ينوي المشاركة في الجولة الثالثة من الحوار الفلسطيني في القاهرة للدفع باتجاه التوصل لاتفاق مصالحة عقب الأجواء الإيجابية التي رافقت الجولتين الماضيتين.

 

وقال مستشار عباس: "من البداية كان هناك اتفاق أن الرئيس عباس لن يحضر حوارات القاهرة إلا في حال التوصل لاتفاق وترتيب حفل ختامي يحضره الرئيس المصري محمد حسني مبارك لإعلان الاتفاق.. ونحن نأمل أن يتم ذلك قريبا ونصل للوحدة الفلسطينية".