خبر حكومة براون قلقة من تصاعد مخاطر تعرض بريطانيا لهجوم بـ« قبلة قذرة »

الساعة 03:16 م|24 مارس 2009

فلسطين اليوم : وكالات

حذرت الحكومة البريطانية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء من تصاعد خطر تعرض البلاد لهجمة بـ "قنبلة قذرة".

وجاء في التقرير: "بالرغم من أن تنظيم القاعدة قد لا يستمر وجوده على شكله الحالي بسبب الضغوط الدولية، إلا أن أيدلوجيته ستعيش".

تجدر الإشارة إلى أن لفظ "قنبلة قذرة" يستخدم لوصف قنبلة تطلق عند تفجيرها مواداً إشعاعية دون أن تحدث تفاعلات نووية تسلسلية. وتعتزم الحكومة البريطانية الاعتماد بشكل أكبر مستقبلا في عملية التصدي للإرهاب على حذر وتيقظ البريطانيين. ومن المقرر أن يتلقى 60 ألف مواطن بينهم عمال الفنادق والمتاجر تدريبات تمكنهم من المساعدة في صد أي هجوم إرهابي محتمل.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث: "أعتقد أنه يتعين علينا في عملية مكافحة الإرهاب عدم الاعتماد على الشرطة وقوات الأمن وأجهزة الاستخبارات فحسب.. ولكن علينا أيضا إشراك أكبر عدد ممكن من المواطنين".

وأكدت سميث ضرورة أن يكون البريطانيون على يقظة مستمرة وان يقوموا بما ينبغي القيام به في حال تعرضهم لهجمة إرهابية. وفي الوقت نفسه، حذرت الحكومة البريطانية من خطر الخلايا الإرهابية الصغيرة التي من الممكن أن تشكل في المستقبل خطرا على البلاد أكبر من الذي يشكله تنظيم "القاعدة" حاليا.

وجاء في التقرير: "ستتعامل التنظيمات الإرهابية مستقبلا مع التكنولوجيا الحديثة وستتمكن بذلك من تنفيذ عمليات مميتة".

وأشار التقرير إلى أن "التنظيمات الإرهابية الحالية تسعى إلى استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وحتى النووية"، محذراً في الوقت نفسه من أن الوصول إلى هذه الأسلحة عبر التقنيات الحديثة أو السرقة أو التهريب يرفع درجة خطر تعرض البلاد لهجوم إرهابي أكثر من الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا تصنف خطر التعرض لهجمات إرهابية منذ عامين تقريبا بأنه "جاد".. ويعني هذا أن التعرض لهجمات إرهابية في المستقبل أمر محتمل لكنه ليس وشيكا.