جيش الاحتلال يعترف: فشلنا في وقف اطلاق الصواريخ من غزة

الساعة 07:38 م|21 مايو 2021

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

سلطت وسائل الاعلام العبرية اليوم الجمعة الضوء على الفشل الذريع الذي لاقته الة الحرب الاسرئيلية و استخبارات الاحتلال في جمع معلومات كافية حول صواريخ المقاومة الفلسطينية التي امطرت كيان الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة، الذي استمر 11 يوما.

و اقر ضابط بجيش الاحتلال انه تم إطلاق 4360 صاروخاً وقذيفة هاون خلال 11 يوماً من العملية العسكرية في قطاع غزة، مشيرا الى انه تم  استخدام آلاف الصواريخ والقنابل لتنفيذ 1500 عملية في غزة، زاعما ان نحو 100 كيلومتر من انفاق حماس تم تدميرها، إضافة الى مواقع انتاج القاذفات و راجمات الصواريخ.

و ادعى الضابط الصهيوني بان العدوان على غزة سيساهم ف تأخير قيام فصائل المقاومة بإعادة انتاج الصواريخ الجديدة، من شانها ان تساعد تلك الفصائل في إعادة تسليح نفسها مجددا، زاعما ان العدوان على غزة حقق نجاحا بنسبة 40% من ناحية تدمير منصات و قاذفات الصواريخ، الا انه اكد بأن المعلومات الاستخبارية حول الصواريخ لم تكن كافية للقضاء عليها.

من جهته، أشار موقع أي نت العبري الى ان جيش الاحتلال كان عليه أن ينجح في حل المشكلة الاستراتيجية بشأن مواقع إطلاق الصواريخ، الا انه فشل في ذلك أيضًا خلال حرب الجرف الصامد “عدوان 2014″، مشيرًا إلى أن المقاومة تنجح بشكل كبير في إخفاء أماكن إطلاقها للصواريخ.

ووفقًا للموقع، فإن أجهزة الاحتلال تفتقر إلى المعلومات الاستخباراتية حول هذا الموضوع بشكل كبير، كما ان جيش الاحتلال احجم عن تنفيذ عملية برية في القطاع خشية من إطلاق صواريخ مضادة للدروع اتجاه آليات الجنود كما في العمليات السابقة.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن القوات المتأهبة على حدود غزة ستبقى على الأقل في نفس الحالة حتى بداية الأسبوع المقبل للتعامل مع أي سيناريو طارئ.

وإلى جانب الإخفاق في الحصول على معلومات استخبارية عن أماكن إطلاق الصواريخ في غزة، يعترف جيش الاحتلال بوجود رغبة أكبر لديه في تصفية شخصيات بارزة مثل محمد الضيف ويحيى السنوار، وكان هناك محاولات فعلية لكنها باءت بالفشل.

من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست أن جيش الاحتلال كان يامل ان ينجح في تقليل قدرات فصائل المقاومة بشأن الصوايخ بعيدة المدى، مشيرةً إلى أن الجيش ركز على أن تكون عمليته منذ البداية مكثفة لأن الخطة بالأساس كانت دفاعية أكثر منها هجومية ووقف الدخول البري.

ويعترف جيش الاحتلال أنه في أي جولة مقبلة مثل هذه ستشكل الصواريخ تهديدًا كبيرًا للجبهة الداخلية، لأنه حتى مع نظام القبة فإن بعض الصواريخ تضرب "إسرائيل" ويؤدي ذلك إلى نتائج قاتلة.

اما صحيفة هآرتس العبرية، فاشارت الى ان جيش الاحتلال اعترف بان تاثير العدوان على قدرات فصائل المقاومة كان اقل من المخطط له، بل كان حجم إطلاقها للصواريخ أعلى من أي وقت مضى، لكنه نجح في تحييد فرق إطلاق الصواريخ المضادة للدروع.

وأدت 3 عمليات إطلاق صواريخ مضادة للدروع لمقتل جندي وإصابة 4 آخرين، إلى جانب مستوطن، حسب اعترافات الاحتلال.

 

كلمات دلالية