هدوء حذر بعد الغارات الاسرائيلية المكثفة على قطاع غزة فجر اليوم

فلسطين اليوم

تشهد الأجواء في قطاع غزة هدوءً حذرًا بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ انتهاء الغارات الاسرائيلية التي شُنت فجر اليوم الثلاثاء.

وكانت الطائرات الحربية ومدفعية الاحتلال شنوا هجمات مكثفة على أهداف متفرقة في قطاع غزة فجر اليوم، دون أن يبلغ عن وقوع شهداء أو اصابات في صفوف المواطنين، علمًا بأن أضرار الهجمات الاسرائيلية كبيرة جدًا.

يذكر أن وزارة الصحة بغزة أعلنت مساء أمس الاثنين، ارتقاء 212 شهيداً وإصابة 1400 مواطنًا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد على قطاع غزة، لليوم الثامن على التوالي.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة، عبر بيان له، بأن الصحة سجلت 221 شهيدًا منهم 61 طفلاً و36 سيدة و16 مسن، وإصابة 400 طفلا و270 سيدة.

وشهدت الأيام والساعات الماضية حراكا دوليا وعربيا لوقف التصعيد بين المقاومة والاحتلال في غزة، لاسيما من مصر وقطر وروسيا والولايات المتحدة.

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة أكد، أن الجهود السياسية لوقف اطلاق النار لا معني لها ان لم يتوقف العدوان الصهيوني على مدينة  القدس المحتلة

وقال القائد النخالة في تصريح سابق وصل "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" :" العدو بدأ العدوان على القدس  وإذا  لم يتوقف العدوان على القدس فلا معنى للجهود السياسية لوقف إطلاق النار".

وبدأت المعركة التي أطلق عليها "سيف القدس" يوم الاثنين 10-5-2021 عندما رفضت "اسرائيل" الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته بالتوقف عن عدوانها الخطير لتهويد المسجد الأقصى المبارك وتهجير المقدسيين من منازلهم في حي الشيخ جراح.

الخطر الداهم في المسجد الأقصى المبارك دفع المقاومة في غزة للرد على جرائم "اسرائيل" بقصف الآليات العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع والمدن المحتلة "تل ابيب والقدس وحيفا ويافا ..".

وتسبب قصف المقاومة للمدن والمستوطنات المحاذية لغزة بقتل 10 إسرائيليين وإصابة المئات، وفقًا لاعترافات جيش الاحتلال الإسرائيلي.