خبر الشيخ صلاح بعد الإفراج عنه: الاحتلال لن يخيفنا مهما فعل

الساعة 08:44 م|23 مارس 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

قال الشيخ رائد صلاح (رئيس الحركـة الإسلامية في فلسطين المحتلة منذ عام 48): إنه تم الإفراج عنه قبل قليل بعدما اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية عصر اليوم الاثنين خلال حضوره فعالية القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009.

 

وقال صلاح خلال اتصال تليفوني بفضائية "الجزيرة": لقد خرجت من المعتقل قبل دقائق بعدما اعتقلت أنا والعشرات معي خلال حضورنا احتفالية القدس، وأضاف: لقد تم إطلاق سراحنا جميعًا ماعدا أخت تدعى عبير لازالت تحت الاعتقال.

 

وأوضح، أن الاحتلال يدعي أننا خرجنا عن القانون، علمًا بأن الاحتلال هو الخارق للقانون؛ لأننا نحتفل بالقدس عاصمة الثقافة العربية، وهذا حقنا داخل القدس وخارج القدس.

 

وأضاف أن التحقيق كان رسالة تهديد وكأننا سنقع تحت طائلة المحاكم وسجون المحاكم، وقلنا لهم: إننا نحن القوى الشعبية التي تمثل القيادات الدينية والاجتماعية في القدس وخارجها ولنا حقنا الكامل فيها، وسنظل نتمسك بهذا الحق ولن يخيفنا إنسان كائنًا ما كان، سواء كان تهديدًا صريحًا أو غير صريح من قبل قوات الاحتلال.

 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد داهمت مخيم الاعتصام في القدس، وأبلغت الحاضرين أن المكان مغلق حتى الساعة 12 مساءً، بزعم أن المؤتمر من تنظيم حركة حماس، على الرغم من التأكيد أنه من تنظيم الحركة الإسلامية، وسيحضره المطران عطا الله، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، ومفتى القدس الشيخ عكرمة صبري.

 

وحاول الشيخ رائد صلاح تَحَدّي الاحتلال وبدأ المؤتمر الصحفي، إلا أن الاحتلال منعه بقوة، وقام بطرد المواطنين الفلسطينيين، ثم توَجّه للصلاة التي استمرّت نحو الساعة، فقامت قوات الاحتلال باعتقاله فور الانتهاء من هذه الصلاة.