قال مصدر مقرب من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بقطاع غزة اليوم الثلاثاء لموقع "دار الحياة": "انه نحن نتعامل بحذر كبير وهناك حالة استنفار كامل في غزة، واحتمال تدحرج الأمور إلى الحرب غير مستبعد، والتنسيق الميداني فيما بيننا مستمر وعلى قدم وساق".
كما نفى المصدر صحة ما ينشر عن وجود اتصالات مع الجانب المصري من أجل التوصل إلى تهدئة، وأضاف قائلاً: الأوضاع حاليا معقدة للغاية، ليس هناك مفاوضات أو حديث جدي عن تهدئة، ومن المبكر الآن الحديث عن تهدئة".
وأشار المصدر ان المقاومة لن تتوقف حتى يتم وقف العدوان على المسجد الأقصى المبارك وكذلك عدم التعرض لسكان حي الشيخ جراح .
وأوضح أن الجانب المصري اتصل بالمقاومة، ودعا إلى ضرورة عدم التصعيد، مرجحا أن يكون أجريت اتصالات مماثلا مع الاحتلال، مؤكداً ان المقاومة لم تطرح على المصريين أية مطالب، وان هذه ثرثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا: "مع ذلك من المبكر الحديث الآن عن تهدئة، مازلنا في البدايات".
وأضاف المصدر:" انه ليس هناك مفاوضات أو حديث جدي عن تهدئة فالأوضاع معقدة للغاية"
وأشار أن قرار التهدئة يتطلب تنسيقا سياسيا بين قادة وقوى فصائل المقاومة الذي يتطلب بالضرورة تنسيق سياسي بين قيادات فصائل المقاومة.