خبر رغم إصابته بالسرطان...الاحتلال يرفض الإفراج عن الأسير فايز زيادات

الساعة 01:43 م|23 مارس 2009

رام الله: فلسطين اليوم

منذ ثلاثة أشهر و الأسير فايز عبد المهدي زيادات من بلدة بني نعيم في محافظة الخليل، يرقد في مستشفى سوروكا الإسرائيلي لإصابته بمرض السرطان، رغم محاولات العائلة التدخل عبر المؤسسات الدولية والحقوقية للإفراج عنه، بسبب تدهور صحته، وما يعيشه من إهمال صحي متواصل.

و كان الأسير زيادات قد نقل في الثاني والعشرين من كانون ثاني من العام الحالي من سجن النقب الصحراوي بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير إلى المستشفى حيث أشارت الفحوص إلى وجود ورم خبيث في البنكرياس و الكبد وممتد إلى جهة المرارة.

ورغم تدهورت صحته، إلا أن إدارة السجن رفضت إعطاء إيه تفاصيل عن مرض الأسير لعائلته خلال الفترة الماضية، رغم طلبات تقدم بها محامين الهيئات الحقوقية.

مدير نادي الأسير الفلسطيني، عبد العال العناني، والذي تبنى قضية الأسير زيادات، قال أن سلطات الاحتلال لم تقدم أي خدمة طبية للأسير، بالرغم من أن المؤشرات تدل على أن حالته خطيرة و لكن وبناءً على حالته قامت ما تسمى بإدارة السجون بنقل الأسير إلى سجن الرملة و هناك لم يتلق أيا من الأدوية سوى المسكنات على الرغم من وجوب متابعة حالته.

و في مؤتمر صحفي عقده النادي في رام الله اليوم، ناشد مدير النادي كافة الجهات الرسمية و الحقوقية التدخل الجدي لإطلاق سراحه ليتمكن من تلقي العلاج المناسب لحالته الصحية، و قال أن قضية الأسير "فايز عبد الهادي زيادات" قضية عادلة و مهمة ويجب على الجميع التدخل لإنقاذ حياته.

و أكد العناني أن نادي الأسير الفلسطيني ينظر بعين الخطورة إلى استمرار اعتقال الأسير زيادات مطالبا بشكل عاجل ما تسمى لجنة الافراجات و من يمثل مصلحة السجون العامة، بالإفراج الفوري عن الأسير زيادات، كما حذر العناني من المراوغة ومحاولة كسب الوقت على حساب حياة الأسير.

شقيق الأسير فوزي زيادات أشار الى ان الأسير اعتقل في الخامس عشر من شهر شباط العام 2000 وهو متزوج وأب ل18 طفلا، مؤكدا انه لم يكن يعاني من شيء قبل اعتقاله محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياته.

أما حنين ابنة الأسير زيادات فقد جددت مناشدة السلطة الوطنية وعلى رأسها محمود عباس بالضغط على الجانب الإسرائيلي لتقديم العلاج المناسب له و الإفراج عنه في أسرع وقت.