بالصور حركة الجهاد تنظم فعالية نصرة للأقصى والشيخ جراح واستقبال المحرر الشرقاوي

الساعة 03:36 م|10 مايو 2021

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي أمس الأحد، ببلدة الزبابدة في محافظة جنين، فعالية نصرة للمسجد للأقصى وحي الشيخ جراح، وكذلك لاستقبال المحرر مهنا الشرقاوي.

بدوره أبرق الشيخ القيادي خضر عدنان بالتحية للأبطال المقدسيين في المسجد الأقصى وفي حي الشيخ جراح، الذين يستبسلوا دفاعاً عن الأقصى والقدس والمقدسات وخص بالذكر العم نبيل الكرد الذي يتشبث بمنزله وهو يقول "بيتي بيتي قدسي قدسي"، وكذلك الحرة الأبية مريم العفيفي التي دافعت وتدافع عن حي الشيخ جراح، والحرة منى الكرد التي يعتدى عليها ولا تلين لها عزيمة.

وأكد عدنان أن أهلنا الذين يدافعون عن المسجد الأقصى هم يدافعون عن القدس وفلسطين والأمة وعنا جميعاً، وأن هذا الاحتلال الذي يستهدف الرؤوس والأعين محاولاً أن يطفئ نور أعيننا فلن ينطفئ بإذن الله تعالى نور بصيرتنا.

وأضاف عدنان إن المقاومة وعدت وأوفتذاكرا سقوط الصواريخ نحول الإحتلال وقتهاألم تسمعوا قائد المقاومة الحاج المجاهد أبو طارق زياد النخالة الذين أعلنها جلية واضحة بأن ينتظر الاحتلال ردنا وليتجهز لردنا، وكذلك كلمة قائد كتائب القسام أبو خالد الضيف وهو ينتصر للقدس والأقصى، ألم تسمعوا كلمات أبو حمزة الناطق لسرايا القدس حين أعلنها مدوية انتصاراً للقدس والأقصى وفلسطين.

وأرسل عدنان بالتحية والسلام للمرابطين والمرابطات وفي مقدمتهم الخالة التي أُدمي وجهها عند باب العامود في القدس والخالة مريم الغاوي التي هزأ فيها المستوطنون، والتي لاقت صرختها آذاناً صاغية في غزة وفي الضفة فسمعها منتصر الشلبي وشباب طولكرم وهم يحثون الخطى إلى الأقصى المبارك، سلام عليكم وأنتم تنتفضون للقدس والأقصى وفلسطين سلام عليكم وأنتم تستشهدون على أرض جنين.

وأشار عدنان أن الكل يشعر بالتقصير وأن الاحتلال آلمنا جميعاً بالمس بالقدس والأقصى وتدنيس المصحف الشريف، مناشدا الأمة الإسلامية بالانتصار للقدس والأقصى ولدينها وعقيدتها، ونساء المسلمين اللواتي يتم الاعتداء عليهم، متسائلاً أين المشايخ وعلماء الأمة مما يجري؟ أي فتوى الجهاد والنصرة لأهل القدس.

وأوضح عدنان أن فلسطين ليست بحاجة للتنديد بل هي بحاجة لإعلان الجهاد ودعم مجاهديها بالمال والسلاح، متسائلاً لماذا لا يتم سحب سفراء الدول العربية والإسلامية من هذا الكيان الذي لم يراعِ أي حرمة للمساجد والمقدسات، ولماذا لا يتم طرد سفراء الكيان العبري من الدول العربية والإسلامية؟.

وتوجه عدنان بالتهنئة للأسير المحرر مهنا شرقاوي، والذي أفرج عنه الاحتلال مساء أمس بعد أن أنهى مدة اعتقاله، حيث تعرض للاعتقال مرات ومرات، ومبرقا بالتحية لآل الشرقاوي وبلدة الزبابدة.

من جانبه افتتح الشيخ القيادي نظير نصار كلمته بقوله تعالى "يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال..."،  ومستشهدا بكلمات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة حين قال "سنقاتلكم أيها الصهاينة حتى نسقط أوهامكم وأحلامكم وأعلامكم"، معربا عن أمله بأن يكون الثأر للأقصى حاضراً ومستمراً على غرار رصاصات الطهر والنقاء مع منتصر الشلبي، وأبطال طولكرم الشهداء الذين حاولوا النيل من جنود الاحتلال الصهيوني.

وأضاف نصار أن ما نراه اليوم في الضفة وطولكرم على يد أبناء جلدتنا في لحظة خروج الأسلحة في المشاكل العائلية لهو أمر مسيء، موجها الدعوة لكل الشرفاء وحملة السلاح وكل من يقتنيه أن الأجدر به أن يقتنى السلاح ليقاتل به أعداء الله جل شأنه ولتجلب السعادة والطهر لأسرتك بأن تسجل شهيداً، لا أن تتسبب في تمزيق مجتمعك وعائلتك وتشريد أسرتك، موضحاً أن الهم والمسؤولية على عاتق المؤسسة الأمنية والقضاء الفلسطيني.

ووجه نصار التهنئة للأسير المحرر مهنا شرقاوي وعائلته، معبراً عن مدى فخره وفخر جميع الأسرى المحرر بأن نذوق لوعة الفراق ومرارة السجن لكننا مصممون على طريق الجهاد والمقاومة، وأن فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر، من طبريا إلى طابا.

واختتم نصار كلمته بالتأكيد على أن الأقصى هو فتيل برميل البارود الذي سينفجر قريباً بإذن الله على كل كوكب الأرض ليدفع المحتل وأعوانه وعملائه وكل حثالة المستعربين من حكام الأمة المتخاذلين والخونة والمطبعين، سيدفعون جميعاً ثمن التواطؤ والتخاذل، مستشهداً بكلمات الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي الشهيد فتحي الشقاقي "إن القدس كاشفة العورات" وعليه فمن أردا العزة فليضحي لأجل الأقصى والقدس.

e42bad91-3390-4260-a6ab-56190e738ac2.jpg
451d74a1-9a1d-4ad7-b896-ac262bd63bf3.jpg
38dda692-cc1b-4d54-808a-029e656afee0.jpg
 

 

كلمات دلالية