خبر شرطة غزة تقوم بحملة ضبط وتوعية للحد من ظاهرة التسول

الساعة 10:34 ص|23 مارس 2009

فلسطين اليوم-غزة

أعلنت الشرطة الفلسطينية بغزة اليوم الاثنين، عن البدء بتنفيذ حملة توعية وإرشاد للحد من ظاهرة التسول في شوارع ومناطق مدينة غزة.

 

وأوضح الرائد إياد الحوراني مدير شرطة العباس في تصريحات صحفية، أن أجهزة الشرطة باشرت في العمل للحد من ظاهرة التسول، بتوجيهات من مدير الشرطة الفلسطينية وبتعليمات من محافظ غزة.

 

ووصف الحوارني، تسول بعض الأفراد والصبية والنساء في شوارع غزة وطرقاتها بالمشهد الغير حضاري والتي تسيء إلى مجتمعنا الفلسطيني بإعتبار أن هذا الشعب الواعي والمتميز بعطائه وبتقدمه وبعاداته الإسلامية لا تليق به هذا المشاهد.

 

وعن أهم أهداف هذه الحملة، أشار الحوراني، إلى وجود هدفان من وراء هذه الحملة أولهما توعية هذه الفئة المتسولة من خطورة و مدى ضرر ظاهرة التسول، بالإضافة إلى العمل على التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني لتوفير الدعم لهذه الحالات التنسيق معها لحل هذه المشكلة.

 

وأشار الرائد الحوراني، إلى قيام الشرطة بمتابعة هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بعملية التسول في الطرقات، موضحاً أنه من المحتمل أن يكون بعض هؤلاء الأشخاص مرتبط مع جهات صهيونية ليكون عين على هذا الشعب الصابر الصامد.

 

وبخصوص فئة الأطفال المتسولين ما بين 7-10 سنوات، ذكر مدير شرطة العباس، أنه يتم حالياً استدعاء أولياء أمورهم وأخذ تعهدات عليهم بعدم الرجوع إلى مثل هذه الظاهرة حفاظاً على المجتمع الفلسطيني.

 

وبين الرائد الحوراني، وجود خطة قدمتها وزارة الشؤون الإجتماعية لدراسة حالة أهالي المتسولين في الشوارع وبالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني ومساعدتهم إذا كانوا فعلاً بحاجة إلى الرعاية أو التشغيل أو بحاجة إلى مساعدة عائلاتهم حيث أنه لا يخفى على أحد الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني بسبب الحصار الظالم الذي مر به وخاصة في قطاع غزة منذ ما يقارب العامين .

 

ودعا الحوراني العائلات المحتاجة بالتوجه إلى وزارة الشؤون الإجتماعية و المؤسسات المدنية التي تقدم الإغاثات العاجلة للمحتاجين والتي بدورها تقوم بمساعدة فئة المتسولين ومد يد العون لهم.

 

ولفت، إلي قيام الشرطة بضبط أكثر من حالة من المتسولين اتضح من خلال التحقيق أن وضع عائلاتهم المادي جيد وبالتالي قد يكون الأمر هواية لدى المتسول أو ناتج عن وجود تفكك أسري وعليه تقوم الشرطة بعملية التوعية والإرشاد والنصح لهؤلاء الأشخاص، محذراً كل من يقوم بهذه الظاهرة الخطيرة والتي تسئ للشعب الفلسطيني وأخلاقه دونما سبب لذلك.