خبر شعث: مفتاح التعامل الدولي مع أي حكومة فلسطينية مقبلة مرهون باستبدال كلمة مكان أخرى

الساعة 08:08 ص|23 مارس 2009

فلسطين اليوم : القاهرة

أكد الدكتور نبيل شعث ممثل رئيس السلطة الفلسطينية بالقاهرة أن كافة القضايا الخلافية التي نتجت عن لجان الحوار الوطني في العاصمة المصرية مؤخراً من الممكن التوافق عليها و حسمها داخلياً ما عدا قضية واحدة.

 

وأوضح الدكتور شعث – الذي ترأس وفد حركة "فتح" في لجنة الحكومة بالحوار الوطني- لـ"فلسطين اليوم"، أن القضية الوحيدة التي لا يمكن حسمها داخلياً بين الفصائل الفلسطينية هي التزامات الحكومة الفلسطينية المقبلة.

 

وأشار إلى أن المشاركة في الحكومة الفلسطينية المقبلة ستكون مشروطة من قبل المجتمع الدولي باستبدال كلمة "احترام" للاتفاقات الموقعة مع إسرائيل بكلمة "التزام".

 

إلى ذلك، نفى عضو وفد "فتح" للحوار تحديد مصر موعداً لجولة جديدة من المباحثات الماراثونية لحسم القضايا الخلافية فيما الفصائل الفلسطينية بالقاهرة حتى اللحظة، مستدركاً نفيه ذلك بالقول:" إن الدعوة يمكن تأتي في أي لحظة".

 

ولفت الدكتور شعث إلى أن الوزير عمر سليمان المدير العام للمخابرات المصرية عاد من رحلته التي قام بها إلى واشنطن وبدأ منذ الأمس اجتماعات مع فريق المخابرات المصرية الذي رافق لجان الحوار في مباحثاتها الأخيرة من أجل تقييم المرحلة الماضية تقييماً جيداً ووضع الخطط لتفادي المشكلات وتنظيم الفرص للوصول إلى اتفاق، مشيراً إلى أن تقييمهم كان ايجابياً ولكن تبقى بضعة قضايا لا بد من حلها.

 

وقال بها الصدد :" إن الفريق يعمل كل ما هو مطلوب للإسراع في ذلك"، مضيفاً:" الوزير عمر سليمان سيعرض علينا الموقف (...) و ما رشح في الجرائد مجرد تكهنات، وليست معلومات".