خبر بمناسبة يوم الأم.. التجمع الإعلامي بالوسطى ينظم زيارات اجتماعية

الساعة 12:52 م|22 مارس 2009

فلسطين اليوم- النصيرات

شاركت مجموعة من الصحفيات من التجمع الإعلامي فرع الوسطى اليوم الأحد، في جولة تفقدية لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ومركز الوفاء لرعاية المسنين في غزة، بمناسبة يوم الأم.

وتجولت الصحفيات في أقسام المستشفى الباطنة والجراحة والولادة والأطفال، حيث قدمت الورود للمريضات والمرافقات وللموظفات والعاملات داخل المستشفى، اللاتي أبدين سرورهن من زيارة التجمع الإعلامي بهذه المناسبة.

كما زارت الإعلاميات مركز الوفاء لرعاية المسنين، حيث اطلعت على أوضاع المسنات في المركز وقدمن لهن الورود، وتحدثن معهن عن ظروفهن المعيشية، معبرات عن سعادتهن بهذه الزيارات التي تشعرهن بوجودهن وتدخل على قلوبهن السرور. 

بدوره، أوضح عبد الله العثماني مدير التجمع في الوسطى، أن زيارة وفد من إعلاميات التجمع جزء من أنشطة التجمع لدعم التواصل مع المؤسسات المدنية والحكومية ومع كافة المواطنين، من أجل تعزيز مشاركة الإعلاميات داخل المجتمع الفلسطيني.

وأشار العثماني، إلى أن التجمع يحرص بشكل كبير على التواصل مع المواطنين ومشاركته في جميع فعالياته وأنشطته، مؤكداً على أهمية دور الأمهات والنساء في المجتمع الفلسطيني كقوة قادرة على البناء والتطوير والنهوض به.

من ناحيتها، عبرت الإعلامية أماني أبو زايد، عن سعادتها في مشاركة الأم في يومها خاصةً النساء المريضات والمسنات، معتبرةً أن زيارتهن هو جزء بسيط من حقوقهن وتقديراً لدور الأم والنساء في بناء المجتمع، وتعزيزاً لقدراتهن في مساندة الأبناء والرجال ومشاركتهم في القرار ونهضة الوطن والوصول به إلى أرقى المستويات.

من ناحيته، عبر حازم حسين مدير العلاقات العامة بمستشفى الأقصى، عن تقديره لجهود التجمع الإعلامي، مثمناً دور المؤسسات المدنية والمجتمعية في التواصل مع المؤسسات الحكومية والمواطنين، مبيناً أهمية هذه الزيارات في نفوس الموظفين والمرضى بشكل عام.

ودعا حسين، كافة المؤسسات المجتمعية إلى تكثيف الزيارات ومشاركة المرضى، والقيام بتفعيل الرأي العام في قضايا عديدة، كحملات التبرع بالدم، وزيارات المرضى.

بدوره، ثمن أحمد مشتهى مدير مركز الوفاء للمسنين دور الإعلاميين في إبراز القضايا الوطنية، والاهتمام بمشاكل المواطنين ومحاولة إيجاد حلول لها، مستعرضاً تاريخ المركز وأسباب إنشائه، وشروط قبول المركز للمسنين.

وطالب مشتهى، الأبناء برعاية آبائهم في كبرهم كما أمرنا الدين الإسلامي ورعايتهم في كبرهم تقديراً لدورهم الكبير في تربية الأبناء، منوهاً إلى أن المركز يضم الآن 24 مسناً ومسنة.