طردت السلطات البلغارية، اليوم الخميس، دبلوماسيًا روسيًا من أراضيها، على غرار ما فعلته النمسا والولايات المتحدة وأوكرانيا، على خلفية أزمة الصراع المستمرة منذُ سبع سنوات مع كييف، التي تتهم موسكو بالسيطرة على جزيرة القرم قسرًا وإثارة الفوضى في البلاد.
وأعلنت حكومة بلغاريا، تطرد أحد الدبلوماسيين الروس العاملين في أراضيها شخصية غير مرغوب فيها.
وأبلغت وزير خارجية البلاد إيكاترينا زاخارييفا السفيرة الروسية لدى صوفيا، إليونورا ميتروفانوفا، خلال استدعائها إلى الوزارة اليوم، بطرد أحد العاملين في السفارة الروسية.
وطلبت زاخارييفا، من أجهزة الأمن الروسية المساعدة بـ"التحقيق في انفجارات بمستودعات أسلحة في بلغاريا وتدمير أدلة وتسميم ثلاثة مواطنين بلغاريين بهدف تحديد المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة".
وفي غضون ذلك، علق ممثل عن الخارجية الروسية على هذه التطورات، وقال إن "موسكو "ستتخذ إجراءات رد" على القرار البلغاري، دون تقديم مزيد من التوضيحات.