خبر خلال زيارته للقطاع..صحفيون يطالبون سكرتير الاتحاد الدولي« وايت » بكشف تجاوزات النقابة

الساعة 12:36 م|22 مارس 2009

فلسطين اليوم-غزة

أعرب صحفيون مستقلون في الأراضي الفلسطينية عن بالغ اهتمام لزيارة أيدن وايت السكرتير العام للاتحاد الدولي للصحفيين لقطاع غزة اليوم الأحد 22-3-2009، من أجل إحقاق الحق وتوصيل المكافآت المالية لعائلات الشهداء من الصحفيين.

 

وقالوا في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه: إن "على الإتحاد الدولي مهمة كبيرة خاصة في ظل تعرض الصحفيين الفلسطينيين للخطر الشديد كما أنه تقع عليه مسؤولية كبيرة، في تبني الشهداء القدامى من الصحفيين وتوصيل مخصصاتهم أسوة بباقي أهالي الشهداء الذين سيتسلمون مكافآتهم المالية اليوم".

وأضافوا إن "على وايت أن ينظر إلى الساحة الإعلامية بشكل متوازن وأن يراعي الظرف الاستثنائي الذي تعيشها الأراضي الفلسطينية، مؤكدين انه تقع عليه مسؤولية كبيرة بصفته الداعم الرئيسي لنقابة الصحفيين فيجب أن يسأل نفسه أين ذهبت المخصصات التي تصرف للنقابة على مدار سنوات مضت؟ ولماذا لم يتدخل الإتحاد بقوة ويلزم مجلس النقابة الذي انتهت ولايته منذ سنوات عدة بضرورة إجراء انتخابات جديدة؟".

وجاء في البيان أيضاً تساؤل لماذا يتجاهل الإتحاد الدولي الكم الكبير من الصحفيين ويتعامل مع أشخاص منبوذين في غزة والضفة الغربية يستأثرون بمقدرات النقابة وأموالها وما يأتي إليها من دورات ومؤتمرات على مدار عشرة سنوات وحتى يومنا هذا؟.

وشدد الصحافيون المستقلون على أن وايت يعتبر مشارك في هذا الأمر إذا لم يحدد موقفا واضحا مما يجري من "بلطجة وسطو على مقدرات الصحفيين من قبل أشخاص يعرفهم جيدا" لأنه يصر على التعامل معهم.

وأعربوا عن أملهم بأن يكون وايت منصفا ولو للحظة قليلة ويندد بما يجري من ملاحقة يومية للصحفيين في الضفة وأن يستنكر اعتقال الصحفيين بالضفة الغربية من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية.

من جهة أخرى، قال الصحفيون في بيانهم: إنهم "ينظرون بخطورة بالغة أن يستأثر بعمل النقابة أشخاص غير مؤهلين ولا مؤتمنين.. نحن نعلم أن النقابة مغلقة ولا تمارس أي نشاطات تذكر فأين تذهب المخصصات التي يصرفها الإتحاد الدولي بشكل دائم خاصة وأن الإيجار السنوي لنقابة الصحفيين الذي تدفعه حركة فتح باعتبار أن المجلس مكون من كوادرها".

وأضافوا "إن على وايت أن يبحث أمر النقابة مع الصحفيين المهنيين العاملين في المؤسسات الفلسطينية والكتاب والإعلاميين والمثقفين وفق أصول ترضي جميع الأطراف وإلا ستكون مهمته في المنطقة غير مرحب فيها".

 

وأوضحوا أن زيارة وايت لقطاع غزة ما كانت ستتم لولا كشف المبالغ المالية التي لم تصل لمستحقيها من عائلات الشهداء من الصحفيين، معتبرين أن هذه المهمة يجب أن تدفع لرعاية هذه الأسر الصحفية بشكل دائم وأن توفر الرعاية لباقي العائلات الصحفية التي تشتكي أنه لم يصلها فلسا واحدا.

 

وختم الصحافيون بيانهم بالقول إنه "وصل مكافآت مالية لعائلات الشهداء الصحافيين لكن تلم المساعدات لم تصل لهم خصوصاً لعائلة الشهيد فضل شناعة"، داعين وايت أن يتابع الأمر لأن المسؤولية تقع عليه بالدرجة الأولى –على حد تعبير البيان.