غزة أوصلت رسالتها عبر الصواريخ

د. الهندي: القدس هي المفجر لكل الثورات وأهلها دوما يحققون أهدافهم

الساعة 10:48 م|25 ابريل 2021

فلسطين اليوم

أكد الدكتور محمد الهندي مسؤول الدائرة السياسية وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد 25/4/2021، أن "إسرائيل" قلقة مما يجري في القدس المحتلة، كون أن القدس كانت ومازالت هي المفجر للثورات والانتفاضات.

وقال د. الهندي في لقاء تلفزيوني لقناة الميادين:"إن القدس هي هويتنا ووحدتنا الوطنية وعقيدتنا، وتُعبر عن كل ما هو أصيل في هذه الأمة، وهي عاصمة كل أقطار العالم نُسيجها بعظامنا".

ووجه د. الهندي تحية إجلال وإكبار لأهلنا في القدس ولكل المرابطين فيها.

وأكد د. الهندي على أن أهل القدس فاجأوا "إسرائيل".

ولفت إلى أن القدس هي المفجر لكل الثورات والانتفاضات لذلك الاحتلال قلق مما يجري في القدس، وتخشى أن تهتز صورة "إسرائيل" تهتز أمام العالم.

وفي سؤال حول الصواريخ التي أطلقت على الاحتلال من قطاع غزة، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، أن صواريخ غزة هي رسالة واضحة زاد مفعولها لتؤكد أن القدس هي قضية كل الفلسطينيين.

وبين، أن غزة تُحافظ على زخم كبير من المقاومة الشعبية حتى لا يكون هناك فرصة للاحتلال لفرض أجندة أمنية وعسكرية في قطاع غزة .

وبشأن التهدئة في القدس وقطاع غزة، قال د. الهندي:"نحن ندرك أن "إسرائيل" معنية بتهدئة في القدس، وكانت دوماً تتراجع لأن أهل القدس دايماً يحققون أهدافهم.

أما في قطاع غزة، أوضح د. الهندي، أن غزة أوصلت رسالتها عبر الصواريخ والقذائف على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وأكدت أنه لا يمكن للمقاومة أن تترك أهلها في القدس.

وشدد على أن "إسرائيل" في مأزق خاصةً أنها تحاول أن تؤثر في العديد من الملفات، من بينها الملف النووي الإيراني، ولا تريد أن تنفجر الأوضاع في الساحة سواء في غزة والقدس والضفة.

أما بشأن الانتخابات، فأكد د. الهندي، على أن شعب فلسطين هو شعب محتل أولوياته مقاومة الاحتلال، مؤكداً على أن وحدة شعبنا الوطنية تبنى في خندق المقاومة، وفي مواجهة الاحتلال والعدو.

وبين د. الهندي، أن الكلمة الفصل في الصراع للشباب المنتفضين في القدس المحتلة، قائلاً:"إن حركة الجهاد لها موقف واضح وهو أن الأساس أن نتوحد على برنامج ومرجعية وطنية فلسطينية،  يكون الها برنامج تحرير.

وقال د. الهندي:" من يتحكم بموضوع الانتخابات في القدس هو العدو الصهيوني، و

العدو لا يمكن أن يفي بوعوده".

وشدد د. الهندي، على أن الأولوية اليوم هو أن تتصدر القدس المشهد، وأن تبقى الانتفاضة في كل مكان، وأن يكون هناك قيادة موحدة تقود المقاومة الشعبية كما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين.

وبخصوص الانقسام، شدد د. الهندي على أن الانقسام ينتهي في مجالين أولهما في الميدان عندما يقف أبناء حركة فتح وحماس والشعبية والجهاد في مواجهة العدو، وآخر في بناء المرجعية وعلى برنامج سياسي موحد، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني في كل المراحل متقدم على قيادته.

 

 

 

كلمات دلالية