خبر السلطات المصرية تواصل حملتها ضد التهريب وتفجر مزيداً من الأنفاق

الساعة 06:22 ص|22 مارس 2009

فلسطين اليوم-غزة

واصلت السلطات المصرية حملتها المكثفة ضد أنفاق التهريب المنتشرة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية، وفجرت مزيدا من الأنفاق تقع في الجانب الآخر من الحدود، خلال اليومين الماضيين.

ووفقا لمصادر متعددة، فإن دوي عدد من الانفجارات القوية سمع في أوقات متفرقة من نهار أمس وأول من أمس على طول الحدود، وتحديدا قبالة مخيم الشعوث وحي البراهمة جنوب غربي محافظة رفح.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أعمدة من الغبار تصاعدت في المناطق التي وقعت فيها الانفجارات، موضحة أن قوات مصرية كبيرة مدعومة بعربات عسكرية وناقلات جند مصفحة شوهدت تتحرك بكثافة في منطقة الانفجارات.

ووفقا لمصادر مطلعة، فإن الانفجارات التي تزايد سماعها خلال الأيام الماضية، لم تتسبب في وقوع ضحايا أو إصابات نظرا لتأكد القوات المصرية من خلو الأنفاق من الأشخاص قبيل تفجيرها.

وأكد شهود عيان أن عمليات بحث وتمشيط مكثفة أجرتها القوات المصرية على طول الشريط الحدودي، خلال الساعات القليلة الماضية.

وأكد مواطنون يقطنون المناطق الحدودية أن الإجراءات المذكورة ترافقت من انتشار مصري مكثف على طول الحدود، موضحين أنهم لاحظوا تحركات غير اعتيادية للآليات المصرية في بعض المناطق التي حدثت فيها التفجيرات.

وبينوا أن السلطات المصرية تستعين بأجهزة حديثة وكاميرات مراقبة وكلاب بوليسية مدربة على الكشف عن الأنفاق، متحدثين في الوقت ذاته عن إشعال أنوار ساطعة خلال ساعات الليل على طول المناطق الحدودية.

يذكر أن الحملة المصرية الأخيرة، والتي بدأت قبل عدة أسابيع، أدت إلى تدمير عدد كبير من الأنفاق، وحدت من عمليات التهريب على نحو كبير.