خبر فلسطينيو 48: التصدي للفاشية الإسرائيلية محوراً لفعاليات يوم الأرض

الساعة 08:02 م|21 مارس 2009

فعاليات واسعة في الثلاثين من الشهر الجاري

فلسطينيو 48: التصدي للفاشية الإسرائيلية محوراً لفعاليات يوم الأرض

فلسطين اليوم - غزة

قرّرت قوى فلسطينيي الداخل المحتل سنة 1948، جعل قضية "العنصرية والفاشية في إسرائيل، والتصدي الوحدوي لها" هي في مقدمة الاهتمامات التي سيجري التركيز عليها في فعاليات "يوم الأرض" للعام الثالث والثلاثين على التوالي، الذي يوافق الثلاثين من آذار (مارس) الجاري.

 

وتحوّل "يوم الأرض" إلى مناسبة سنوية فلسطينية منذ أن قتلت قوات الاحتلال ستة مواطنين فلسطينيين بينهم أطفال خلال احتجاجات فلسطينيي 48 على مصادرة أراضيهم، في الثلاثين من آذار (مارس) 1976.

 

ومن المقرّر تنظيم المسيرة المركزية لفلسطينيي 48 في يوم الأرض، في الثلاثين من آذار (مارس) الحالي، في قرية دير حنا الجليلية (شمالي فلسطين المحتلة)، ودعم المسيرات التقليدية السنوية ومنها مسيرة كفر كنا، ودعوة الأحزاب والحركات السياسية إلى تنظيم فعاليات ونشاطات محلية مُتعددة بمناسبة ذكرى يوم الأرض. وتشمل الفعاليات برامج تثقيفية ونشاطات جماهيرية في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948.

 

وضمن التحركات التي تشهدها فعاليات يوم الأرض، تقرر التصدي للزيارة التي وصفت بالاستفزازية، التي يقوم بها "الفاشي باروخ مارزيل وعصابته من المستوطنين"، حسب تعبير بيان لجنة المتابعة العربية في فلسطين 48، صباح يوم الثلاثاء القادم (24/3) في أم الفحم.

 

وقرّرت قوى فلسطينيي 48، ضمن فعاليات يوم الأرض، تنظيم زيارات تضامنية لمخيمات الاعتصام الاحتجاجي في القدس المحتلة، ضد سياسة هدم بيوت المقدسيين.

 

ودعت لجنة المتابعة "جميع قيادات الفصائل والحركات الفلسطينية إلى ضرورة إنجاز وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، على أساس الثوابت الوطنية، وتحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية في وجه المؤامرات والمشاريع والمخططات الإسرائيلية - الأمريكية وغيرها، والتي تستهدف الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وطموحاته ونضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال، واعتبار السياسات الإسرائيلية بمثابة العقبة المنهجية أمام تحقيق سلام عادل وحقيقي"، حسب بيان أصدرته في هذا الصدد وحصلت "قدس برس" على نسخة منه اليوم السبت.

 

وأعربت قيادات فلسطينيي 48 عن رفضها "التحقيقات (الإسرائيلية) الاستفزازية مع النائب محمد بركة، واستنكار ما يُحاك ضده من لوائح اتهام، واعتبار ذلك بمثابة لائحة اتهام جماعية عدائية ضد الجماهير العربية وقياداتها كافة"، علاوة على رفض ما يُسمى محاكم "ولجان التأديب" ضد الطلاب الجامعيين العرب في الجامعات الإسرائيلية، والمطالبة بوقف محاكم التفتيش هذه لِما تحمله من دلالات سياسية، حسب بيان لجنة المتابعة.

 

كما أدانت لجنة المتابعة الحملة الإسرائيلية لاعتقال قيادات ونواب من حركة "حماس" في الضفة الغربية، وقالت إنها "تعتبر معاقبة الأسرى الفلسطينيين في غياهب السجون الإسرائيلية بمثابة سلوك مافيوي، ينبغي أن يدفع إلى تقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى المحاكمة والمحاسبة القانونية، ومطالبة الهيئات الدولية إلى ضرورة تقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى محاكمات دولية بتهم جرائم الحرب، كما أكدت على ذلك مؤخراً شهادات بعض الجنود الإسرائيليين أنفسهم".