خبر زحالقة: القدس عاصمة للثقافة العربية رغم أنف إسرائيل وقرار منع الاحتفالات « إرهابي »

الساعة 02:52 م|21 مارس 2009

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

وصف النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي الدكتور جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست، قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، آفي ديختر، بمنع برامج الاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية، في كل من الناصرة والقدس، بأنه "قرار إرهابي يندرج في إطار الحملة المحمومة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد الوجود الفلسطيني في القدس".

 

وقال زحالقة: "إن إسرائيل تحاول محاصرة الوجود الفلسطيني في القدس من خلال استهداف المقدسات وبناء المستوطنات فيها، ومن خلال هدم البيوت وتدمير الثقافة والتعليم". وأضاف أن قرار المنع هو "دليل على أن العداء لكل ما هو عربي وفلسطيني لا يستثني شيئاً، حتى الموسيقى والغناء، وهو مؤشر لمستوى الانحطاط الذي وصلت إليه السياسة الإسرائيلية بكل ما يتعلق بالقدس".

 

وقال زحالقة، في تصريح مكتوب وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه: "إن الاستناد إلى الاتفاقية المرحلية هو تبرير واه، فإسرائيل لا تلتزم منها بشيء وأعلنت موتها عدة مرات. القضية ليست قانونية، بل سياسة مبرمجة لقمع أي تعبير عن الحق والوجود الفلسطيني في القدس". وتابع: "لم يطلب أحدا إذناً من السلطات الإسرائيلية للاحتفالية، والقدس عاصمة للثقافة العربية رغم أنف إسرائيل، وعليه يجب علينا تحدي القرار، ومضاعفة الجهود لإنجاح الاحتفالية"، حسب قوله.

 

كما أكد أن مكانة القدس بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين "لا تحددها إسرائيل، والذي يحددها هو تاريخها وأهلها ومعالمها والمستقبل الذي نريده لها عاصمة، ليس للثقافة فحسب، بل للدولة الفلسطينية العتيدة"، على حد تعبيره.