خبر « حماس » تنفي طلب سليمان اجتماع عاجل لقادة الفصائل الفلسطينية بعد عودته من واشنطن

الساعة 01:40 م|21 مارس 2009

فلسطين اليوم: غزة

نفى مصدر مسؤول في حركة "حماس" اليوم السبت تقارير تحدثت عن أن رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان طلب فور عودته من واشنطن عقد اجتماع عاجل لقادة الفصائل الفلسطينية لاستئناف الحوار وإبلاغهم بنتائج مشاوراته في الولايات المتحدة.

 

وأبلغ المصدر أن الحركة لم تتلق أي دعوة مصرية عاجلة أو عادية لعقد اجتماع عاجل لإطلاعهم على تفاصيل زيارة سليمان إلى واشنطن، موضحا في الوقت ذاته أنه من المقرر عودة الفصائل منتصف الأسبوع الجاري لاستئناف الحوار.

 

وقلل المصدر من أهمية نتائج زيارة سليمان إلى واشنطن وموقف الإدارة الأميركية من حوار القاهرة: "لأننا نشدد دوما على وجوب رفض أي ضغوط أو تدخلات خارجية لضمان إنجاح الحوار الوطني وإنهاء الانقسام الداخلي بالعودة للوحدة الفلسطينية".

 

وشدد على الحاجة للانطلاق فلسطينيا من الثوابت الوطنية ومصالح الشعب العليا "وليس من الاعتبارات الأمريكية والأجنبية".

 

وأوضح المصدر المسؤول في حماس أن الحركة وباقي الفصائل الفلسطينية تواصل إجراء المشاورات اللازمة لاستئناف الحوار الوطني، معبرا عن الأمل بالتوصل إلى توافق وطني قريبا وحل الخلافات العالقة "التي تتركز أساسا في برنامج الحكومة ومنظمة التحرير الفلسطينية".

 

وكان مصدر دبلوماسي مصري ذكر أن سليمان طلب فور عودته أمس من واشنطن عقد اجتماع عاجل لقادة الفصائل الفلسطينية لاستئناف الحوار وإبلاغهم بنتائج مشاوراته في الولايات المتحدة.

 

وصرح المصدر الدبلوماسي لصحيفة "الوطن" السعودية بأن الاجتماع سيعقد إما اليوم السبت أو غدا بحضور قادة الفصائل أعضاء لجنة التسيير وسيتم من خلاله بحث آخر المعوقات التي تعترض التوصل لاتفاق مكتوب بين كافة الفضائل.

 

وكان سليمان الذي عاد إلى القاهرة أمس قد قطع مشاركته في اجتماع الفصائل بالقاهرة وزار واشنطن لمدة ستة أيام اجتمع خلالها مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل وعدد من مسئولي الاستخبارات الأميركية حيث أطلعهم على العقبات التي اعترضت صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل.

 

وأشار المصدر في التصريحات التي نشرت اليوم السبت إلى أن قادة الفصائل أوشكوا على الانتهاء من كتابة بيان القاهرة الذي تضمن حتى أمس نقاط الاتفاق والاختلاف ومنها ما تم الاتفاق عليه لتشكيل حكومة توافقية بين مختلف الفصائل وكذلك تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية على أن تجرى في موعد أقصاه كانون الثاني (يناير) من العام المقبل.