خبر مصادر: خلافات جديدة في الحوار.. أهمها إعادة توحيد المؤسسات الحكومية

الساعة 12:25 م|21 مارس 2009

فلسطين اليوم: غزة

نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصدر فلسطيني مسؤول انه إلى جانب الملفات الثلاثة الخلافية وهي برنامج الحكومة، وطريقة إجراء الانتخابات، وشكل القيادة الفلسطينية خلال المرحلة الانتقالية، التي تبدأ بتشكيل الحكومة، وتنتهي بإجراء الانتخابات، برزت خلافات أخرى جانبية بين حركتي فتح وحماس.

 

وذكر المصدر إن هذه الخلافات "تعد الأصعب"، اذ انه قال "من الممكن في الجولة القادمة ان نتوصل الى اتفاق حول برنامج الحكومة القادمة"، لافتا الى ان برنامج حكومة الوحدة السابقة مع بعض التعديلات "سينجح في كسر الحصار والعزلة الدولية".

 

وبحسب المصدر فان الخلافات برزت اكثر من مرة بين فتح وحماس حين تم الحديث عن "وحدة المؤسسات الحكومية في الضفة وغزة"، وقال ان حركة حماس طالبت بـ "بقاء الموظفين الذين عينتهم بعد سيطرتها على غزة على راس عملهم، سواء العاملين في المجال المدني او الامني"، لافتا الى ان حركة فتح رفضت هذا الطرح، وطالبت ان تبدأ عملية وحدة المؤسسات بـ "عودة الامور الى ما كانت عليه قبل 14 حزيران (يونيو) 2007"، تاريخ سيطرة حماس على غزة.

 

في السياق قال جميل مجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لـ "القدس العربي" ان موعد انطلاق الجولة الثالثة للحوار "ربما يكون نهاية الاسبوع"، بعد ان تكون الفصائل قد اجرت مشاورات مع قادتها للاتفاق حول المسائل العالقة.

 

الى ذلك، اكد بسام الصالحي امين عام حزب الشعب ورئيس وفدها في الحوار بأن موضوع "الاعتراف باسرائيل لم يكن مطروحا خلال مناقشات الحوار الوطني". وقال في تصريحات صحافية "لم يطرح في الحوار الوطني الاعتراف باسرائيل وانما المطروح هو برنامج الحكومة التوافقية الذي يمكنها معالجة الوضع القائم في الضفة وغزة"..

 

من جهتها دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جماهير الشعب الفلسطيني الى استقبال وفود الفصائل التي تحاورت في القاهرة "بمسيرات سلمية احتجاجية بهدف الضغط على جميع الاطراف لتغليب مصلحة الشعب العليا على المصالح الحزبية". وقال عوني ابو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة ان "الدعوة تأتي بعد مغادرة الوفود القاهرة، دون التوصل لاي اتفاق حول القضايا الخلافية العالقة".