القوى الوطنية والإسلامية تُندد باعتداءات الاحتلال ضد شعبنا
الساعة 01:12 م|12 ابريل 2021
فلسطين اليوم
نددت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين 12/4/2021، باستمرار سياسات الارهاب العدوانية ضد أبناء شعبنا في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، من قتل واعتقال واستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وتشريد للمقدسيين واستمرار الحصار الظالم على قطاع غزة كان آخرها استهداف عين الطفل عزالدين البطش من الخليل، مما سيسعر المواجهة من قبل شعبنا للاحتلال ومستوطنيه.
وتمنت اللجنة، للأمة الإسلامية وشعبنا الفلسطينية أن يكون شهر رمضان المبارك شهر للخير والوحدة والتلاحم الوطني والتكافل الاجتماعي ببن مكونات شعبنا المحاصر.
وطالبت لجنة المتابعة، المجتمع الدولي التصدي لهذه السياسات وخاصة في مدينة القدس المحتلة والتي تمنع قوات الاحتلال أية نشاطات سياسية وانتخابية فلسطينية فيها مما يهدد العملية الانتخابية الفلسطينية برمتها خاصة.
وأشارت اللجنة إلى أن الكل الوطني يجمع على انجاح الانتخابات في القدس وعدم الاستسلام لإرادة الاحتلال بل وتحويلها إلى حالة اشتباك لانتزاع هذا الحق.
وشددت اللجنة على أنه لا انتخابات دون القدس وفي مختلف أحيائها ترشيحاً ودعاية انتخابية وتصويتا وتحت اشراف مباشر للجنة الانتخابات المركزية باعتبار القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وطالبت اللجنة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والراعي المصري، بالضغط على دولة الاحتلال لعدم عرقلة الانتخابات في القدس، ووقف الاعتداءات "الإسرائيلية" والاعتقالات والملاحقات للمرشحين أو القوائم الانتخابية.
وأكدت، أن ضمان نجاح العملية الانتخابية تستوجب من الجميع الالتزام بميثاق الشرف الوطني وعدم اللجوء إلى التحريض أو الهجوم الإعلامي أو الإساءة لقوائم الانتخابية أو أي من المرشحين.
كما دعت لضرورة الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يُؤجج النفوس لتكون العملية الانتخابية عملية ايجابية ونظيفة وتشكل مدخلا لإنهاء الانقسام ومقدمة لوحدة وطنية تساهم في تفكيك ازمة النظام السياسي الفلسطيني وتعمل علي تطوير العمل الفلسطيني المشترك.
وأهابت اللجنة، بجماهير شعبنا للحفاظ على أنفسها والاستجابة لتعليمات الجهات المختصة لمواجهة وباء كورونا وتجاوز الأزمة الصحية الخطيرة.
كما تقدمت لجنة المتابعة، بالتهنئة للرفاق في حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية والجبهة الشعبية القيادة العامة بمناسبة الانطلاقة، متمنيةً أن يستمر عطائهم في مسيرة الكفاح الوطني حتى النصر والتحرير.
